فرّ من سجن ببلجيكا بواسطة مروحية وعاود الكرة داخل حقيبة بسجن وجدة نجح السجين المغربي أشرف السكاك البالغ من العمر 26 سنة فقط في الفرار من السجن للمرة الثانية على التوالي في ظرف أقل من 5 أشهر بعد أن كان رفقة متهمين آخرين معه، وثلاثتهم مغتربون من أصل مغربي، استعملوا طائرة هيلوكبتر للفرار من سجن بروج بتاريخ 22 جويلية المنصرم، حيث قام أفراد من عصابتهم بسرقتها قبل أن تحط في باحة سجن بروج وتهرب السجناء نحو وجهة مجهولة . * وكان السّكاكي الذي يعتبر من أخطر المجرمين ببلجيكا باختصاصه السطو المسلح على البنوك والمصارف البلجيكية حيث كان يقضي قبل فراره عقوبة بالسجن لمدة 30 سنة، يصنف ببلجيكا ضمن قائمة أخطر المجرمين نظرا لسجله الحافل بالسرقات رغم صغر سنه، ما جعله يخضع لإجراءات رقابة مشددة لم تمنعه من الهروب ليعود إلى بلده الأصلي، حيث وجد مصالح الأمن المغربية في ترصده لتنجح في توقيفه بعد ملاحقات طويلة، ولم يبق السجين المغترب في سجن وجدة سوى أشهر معدودات بعد أن تحدى الرقابة المشددة عليه للفرار مجددا بطريقة أغرب من الخيال حيث اتبع أشرف طيلة مدة 03 أشهر حمية غذائية جد قاسية قبل أن يستعين بإحدى قريباته التي دخلت سجن وجدة لزيارته وهي تجر حقيبة بعجلات اختفى السجين بداخلها بسرعة ودون أن يلفت الانتباه ليخرج من جديد من السجن دون أن يتفطن له الحراس الذين كانوا منشغلين بالعدد الكبير من الزيارات، حيث لم يكتشف أمره سوى مساء أثناء عد المساجين لتنطلق رحلة بحث مكثفة تجندت لها مختلف القوى الأمنية المغربية عبر محورين الأول عبر الحدود الجزائرية في ظل التخوف من هروبه نحو الجزائر والثانية والتي كانت الاحتمال الأكبر حيث أوقف بالناظور قرب معبر مليلية المحتلة الإسبانية، إذ كان السجين يبحث سبل الدخول إلى أوروبا عبر بوابتها قبل أن يوقف ويساق من جديد إلى سجن وجدة في انتظار ما سيبدعه للهروب من جديد .