علمت "الشروق اليومي" من مصدر مطلع أن مؤسسة اتصالات الجزائر ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة في إنجاز 4 أجهزة رادار لتغطية مناطق الشريط الحدودي الشرقي التابع لولاية تبسة الممتد على طول مسافة تتجاوز 310 كلمتر... * وحسب ذات المصدر أن الأجهزة ذات التكنولوجيا العالية والتي رصدت لها أغلفة مالية بعشرات الملايير سيتم وضعها بقمم عالية تابعة للبلديات الحدودية، المريج، عين الزرقاء، أم علي، بئر العاتر، وهي المناطق التي ظل سكانها على غرار سكان بلديات الونزة، الكويف بكارية، الصفصاف، نقرين، العقلة المالحة، الحويجبات، يعاني مستعملو هاتفها النقال من التبعية لاتصالات تونس، حيث ما ان يصل أي مواطن الى هذه المناطق حتى تصل له رسالة نصية عبر أي شريحة بأنه دخل مجال اتصالات تونس رغم بعد المسافة عن الشريط الحدودي والتي قد تصل الى 50 كلمتر وهو ما اعتبره الكثير إهانة للجزائريين بصفة عامة، إذ لا يعقل أن يكون المواطن في أرضه وبلده، بل وفي غرفة النوم وهو تابع لبلد آخر هاتفيا ولعل هذا ما دفع بالكثير من الجزائريين المتاخمين للشريط الحدودي خلال السنوات الماضية باستعمال شرائح تونزيا، في حين يفضل الكثير غلق هاتفه النقال حتى لا يكون التسديد مضاعفا على اعتبار أنه يتلقى مكامة هاتفية من بلده وهو خارج وطنه؟ جدير بالذكر أن هذه المشكلة طرحت لوزير القطاع السابق بوجمعة هيشور منذ أزيد من 03 سنوات ووعد بحلها وبقيت تراوح مكانها الى غاية هذه الأيام، حيث سيتم وبصفة نهائية الاستقلال عن تونس في مجال الاتصالات، خاصة عن طريق الهاتف النقال بكل البلديات الحدودية.