أكد مدير عام شركة الخدمات والتجهيزات الأمنية "أمنال" أن الشركة مرت بظروف صعبة، سنتي 2003 و2004، بعد تعرض فرق نقل الأموال للعديد من الاعتداءات الإرهابية وصلت إلى 5 اعتداءات على مستوى ولاية تيزي وزو، خلفت 4 قتلى والعديد من الجرحى، وأوضح مونسي أن انطلاقة الشركة، سنة 1992، تميزت بعمال غير مؤهلين وعتاد غير ملائم للمعايير الدولية لنقل الأموال .
* وأفاد مدير عام "أمنال"، محمد مونسي، في تصريح ل "الشروق" أنه، منذ مطلع 2005، سطرت الشركة برنامجا لاقتناء عتاد جديد تمثل في 32 سيارة مصفحة وتكوين 220 عون كخفر لدى المدارس الوطنية للشرطة، "وهو ما عزز قدرات الشركة الدفاعية وتأمين السيارات"، حيث وصل تعداد السيارات في حظيرة الشركة 78 سيارة مصفحة، وقال محدثنا إن تغطيتهم تصل 47 ولاية بعدما قلص نشاطهم في تيزي وزو بسبب الاعتداءات الإرهابية، موضحا بأن "كل الإجراءات الخاصة بنشاط السيارات في نقل الأموال يستجيب للمعايير الدولية، وللمرسوم الوزاري المحدد لكيفية نقل الأموال من ناحية الوسائل والخدمة". * وتغطي شركة "أمنال" في إطار نقل الأموال لكل الولايات باستثناء تيزي وزو، 1100 وكالة بنكية بواسطة 78 مركبة مصفحة منها 32 سيارة مصفحة من نوع مرسيدس و18 من نوع رونو وشاحنتان مدرعتان، كما اقتنت مؤخرا 18 سيارة مدرعة من نوع بيجو 407 كانت يستغلها بنك الجزائر الخارجي. فيما تضمن "أمنال" الحراسة ل 936 وكالة بنكية. * وتمتلك "أمنال" قسما للالكترونيك يختص بتركيب وصيانة منظومة الإلكترونيك للبنوك، الخاصة بالإشعار والتنبيه، ويدخل حيز التنفيذ سنة 2011، مشروع كبير يخص قسم الإلكترونيك بتعميم نظام "جي بي أس"- وهو نظام تعليم المكان جغرافيا- لكل السيارات 78، بالإضافة إلى مشروع الحراسة الالكترونية عن بعد لجميع البنوك، حيث يسمح بمراقبة كل البنوك 24 على 24 ساعة، انطلاقا من مكتب رئيسي بمقر الشركة. * وعن أجور العمال، قال المدير العام، إن "أمنال" ليست بنكا، مضيفا "المهم أن أجور أمنال والحماية الاجتماعية تبقيان الأحسن مقارنة بباقي شركات الحراسة، ولا يوجد أجر قاعدي يقل من الأجر الوطني الأدنى المطلوب"، وأفاد أنه من بين 50 مؤسسة حراسة تشغل 50 ألف عامل تضم شركة أمنال 5500 عامل.