سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهم أكد أنه كان ينشط رفقة 128 إرهابي تحت لواء درودكال كان وراء اغتيال افراد قوات الامن، السطو على مركز بريد بومرداس والاعتداء على ثانوية ومدرسة خميس الخشنة و شركات اقتصادية
أسرت مصادر قضائية " لسطيف نات " أن قاضي التحقيق لدى محكمة جنايات تيزي وزو أصدر امرا بالافراج عن المتهم البالغ من العمر 43 سنة بعدما أحال ملفه على العدالة عقب إستكمال التحقيق معه و نسب له تهم الانتماء الى جماعة ارهابية تعمل على بث الرعب في اوساط السكان وخلق جو انعدام الامن، والمساس بالممتلكات والاعتداء الجسدي والمعنوي على الاشخاص والقتل العمدي مع سبق الاصرار، والترصد والسرقة بظروف الليل والتعدد وحمل سلاح ظاهر و ذلك بطلب من دفاع هذا الأخير من قاضي التحقيق بعدما قدم له كل الضمانات . القضية و ما رصدناه من معطيات المتهم يعتبر من اخطر العناصر الارهابية التي تنشط على مستوى ولاية تيزي وزو، وقد سبق لذات المحكمة ان اصدرت في حقه حكما غيابيا يقضي بالاعدام، ولكن في سنة 1999 سلم نفسه لمصالح امن الولاية ، واستفاد بعدها من تدابير الرحمة. وقائع القضية تعود الى سنة 1993 عندما ادلى الارهابي المتهم امام مصالح الامن بان المتهم في قضية الحال التحق بالجماعات الارهابية في بداية 1993، و ينشط في صفوهم على محور العاصمة بومراداس وتيزي وزو رفقة 128 ارهابي اخر، ولقد ارتكب مع اتباعه ابشع الجرائم في حق مواطنين راحو ضحية القتل السرقة والاعتداء، الى جانب القوات الامنية، وعدد معتبر من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والادارية بمناطق خميس الخشنة ،رغاية ، القبة ، عين البنيان اولاد موسى مفتاح بالبليدة، كما كان ايضا وراء اغتيال العديد من افراد قوات الامن و السطو على مركز بريد بومرداس ،الاعتداء على ثانوية ومدرسة خميس الخشنة شركات اقتصادية عديدة النفطية منها