سجلت جريمة القتل بالخطأ حسب الإحصائيات التي تحصلنا عليها من القيادة العامة للدرك الوطني خلال هذه السنة منحنى خطيرا جدا، حيث أنه من بين 23 ألف متورط في مختلف الجرائم، سجلت الجريمة المذكورة أكبر عدد من المتورطين، حيث تم إحصاء أكثر من 1200شخص و1400 ضحية وذلك خلال الفترة الممتدة من أول جانفي إلى أواخر شهر نوفمبر. * وفي هذا الإطار أكد رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود في تصريح ل"الشروق" أن القتل الخطأ في الجزائر تعددت أسبابه والتي منها مقتل الراجلين ضحايا حوادث المرور نتيجة تهاون أحد الأطراف أو حالات الاصطدام بين المركبات والتي مثلت حصة الأسد من مجموع الضحايا، لتليها بعدها الحوادث المنزلية والشجارات بين الأطراف المتنازعة باستعمال العديد من الوسائل منها السلاح الأبيض حيث 20 بالمئة من ضحايا مختلف الجرائم قتلوا عن طريق الخطأ من بينهم 281 قاصر. * واستنادا إلى نفس الإحصائيات المقدمة من قبل خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني فقد تم توقيف أكثر من 6 آلاف متورط في قضايا الضرب والجرح العمدي ضمنهم 387 قاصر متورط في نفس الجريمة وأكثر من 1700متهم بقضايا تكوين جماعة أشرار و1700 آخرين تورطوا في التهريب، فيما تم إحصاء تورط أكثر من 4500 شخص متورط في قضايا السرقة وما يقارب 600 شخص أودعوا الحبس بسبب ارتكاب جرائم متعلقة بتزوير الوثائق الادارية، فيما تم توقيف ما يقارب 200 متورط في قضايا خيانة الأمانة حيث تم إحصاء أكثر من 23 ألف متورط في مختلف الجرائم من بينهم 1900قاصر. * أما فيما يخص الأشخاص ضحايا مختلف الجرائم فقد قدرتهم ذات المصالح بأكثر من 16 ألف ضحية، وذلك منذ بداية السنة بينهم 7 آلاف شخص ضحية عصابات السرقة وما يقارب 4 آلاف ضحية الضرب والجرح العمدي، حيث مثل القصّر حصة الأسد من ضحايا الجرائم ب 1400ضحية من بينها ضحايا انتهاك العرض، الضرب والجرح العمدي إلى جانب الاغتصاب.