تكشف آخر إحصائيات خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول المرأة عن تسجيل 2596 امرأة ضحية للإجرام بمختلف أشكاله خلال الفترة الممتدة مابين جانفي إلى أوت من 2008. فيما تشير نفس الإحصائيات إلى توقيف 1585 امرأة خلال نفس الفترة لتورطهن في مختلف أنواع الجرائم. تبين آخر إحصائيات الدراسة التي أعدتها خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول ظاهرة الإجرام والنساء عن إحصاء ذات المصالح ل 2596 امرأة ضحية إجرام بمختلف أشكاله خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية 2008. وتتصدر جرائم الضرب والجرح العمدي قائمة الجرائم التي تتعرض لها النساء خلال نفس الفترة بتسجيل 428 ضحية، حسب نفس الإحصائيات التي وردت "للفجر" نسخة منها أمس. وتأتي في المرتبة الثانية جرائم السرقة التي تطال النساء بمجموع 391 ضحية. كما تبين نفس الوثيقة تعرض 184 أخرى للاغتصاب، فيما سجلت مصالح الدرك الوطني 99 امرأة تعرضن لجرائم الاختطاف و75 أخرى ضحية لعصابات وجمعيات الأشرار، في حين تم تسجيل 73 امرأة ضحية تهديد و32 أخرى ضحية جرائم القتل العمدي، فيما أحصت نفس المصالح 28 امرأة ضحية عمليات النصب والاحتيال، بالإضافة إلى 967 ضحية لجرائم أخرى مختلفة. ولم تعد المرأة ضحية للجرائم فقط، بل هي مشاركة فيها أيضا؛ إذ تمكنت مصالح الدرك الوطني، حسب نفس المصدر، من توقيف 1585 امرأة شاركن في مختلف أنواع الجريمة أكثرها تكوين والانضمام إلى جمعيات الأشرار ب 201 موقوفة خلال نفس الفترة، بالإضافة إلى جرائم الضرب والجرح العمدي؛ إذ تم توقيف 191 امرأة شاركن في مثل هذه الجرائم. كما أحصت نفس المصالح خلال نفس الفترة 141 امرأة متورطة في قضايا الهجرة غير الشرعية و26 موقوفة متورطة في قضايا القتل العمدي، بالإضافة إلى 26 أخرى متورطة في قضايا المخدرات و40 موقوفة في قضايا تزوير وثائق إدارية، بالإضافة إلى 648 موقوفة في جرائم أخرى متعددة.