احتج، أول أمس، مجموعة من التجار الفوضويين أمام مقر ولاية الأغواط للمطالبة بمقابلة الوالي بعد طردهم منذ عدة أشهر من وسط المدينة وعدم تخصيص فضاء جديد لهم لممارسة نشاطهم وقد تفاجأوا بتفريقهم من طرف مصالح الشرطة دون أن يستقبلهم أي مسؤول. * * وفي هذا السياق، فقد عبّر المحتجون عن تذمّرهم من تماطل السلطات المحلية في إيجاد حل لوضعيتهم رغم وعود الوالي السابق بتهيئة فضاء جديد يمكّنهم من ممارسة نشاطهم، خصوصا وأن الكثير منهم أرباب أسر. وما زاد من امتعاضهم، عدم استقبالهم من طرف مسؤولي الولاية وهو ما اعتبروه قمة الحقرة والتهميش واللامبالاة والتي بلغت ذروتها حسبهم بعد تفريقهم من طرف أعوان الأمن وتحويلهم إلى مركز الشرطة، رغم وجود شخص معوق معهم لسماعهم ومطالبتهم باقتراح ثلاثة ممثلين عنهم للقاء والي الولاية المنشغل بأشغال دورة المجلس الشعبي الولائي. * *