وزيرة الخارجية الفرنسية أليو ماري حذرت باريس الفرنسيين المقيمين في الجزائر من التنقل في بعض مناطق البلاد التي شهدت اضطرابات اجتماعية كبيرة، وحثت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها المقيمين في مختلف المدن والولايات إلى توخي اليقظة والحذر، من احتمال انحراف الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها كبرى المدن الجزائرية . * وأعلنت الكيدورسي في بيان لها نشرته أمس على موقعها على الانترنت "قد تحدث اضطرابات متفاوتة الأهمية في كبرى المدن الجزائرية، كما كانت عليه الحال في عدد من أحياء وهران في ال 5 جانفي والجزائر العاصمة ليلة الخامس إلى السادس جانفي وغيرهما من المدن خلال الأيام الأخيرة " . وأضافت الوزارة في توصياتها الجديدة الجمعة إلى ضرورة التحلي بتصرف حذر إلى أقصى حد والاستفسار حول الوضع في المدينة، وإحاطة التنقلات لا سيما في الأحياء الحساسة بالحذر واليقظة، وقالت في البيان الموجه لرعاياها بالجزائر "التحلي بسلوك أقل ظهورا بأكبر قدر ممكن، والاستخبار بشكل متواصل على وضع المدينة وتطويق التنقلات، خاصة في الأحياء الحساسة، واتخاذ كل تدابير الحيطة والحذر ". من جهة أخرى، تابعت الوزارة أن "الخطر الإرهابي تم احتواؤه والعمليات الإرهابية متحكم فيه من خلال التشديدات الأمنية المتخذة، لكن لايزال من الضروري توخي الحيطة وتفادي مخاطر الإجرام وتجنب خطر الانحراف".