أثارت تصريحات غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف موجة استياء لدى نقابات التربية والأسرة التربوية حول تصريحاته بشأن عدم تأطير الأسرة التربوية للتلاميذ والأجيال لنبذ العنف والإبتعاد عن وسائل التخريب لإيصال مشاكلهم. * وجه مزيان مريان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ردا لاذعا إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بسبب تصريحاته حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد واتهامه الأسرة التربوية بالتقصير، ورد مزيان مريان قائلا: "نذكركم بمهمتنا كم هي نبيلة، والتي حملتها الرسالة الربانّية »إقرأ«، فلتعلموا أننا لسنا درعا واقيا للإستبداد، نعم للسلم الاجتماعي من أجل تنمية البلاد وضمان عدالة اجتماعية". * ورد مزيان مريان في البيان الذي استلمت الشروق اليومي نسخة منه قائلا: "لقد أخطأتم الهدف، الأساتذة ليسوا كبش فداء". مضيفا قبل أن تحمّلونا مسؤولية أعمال الشغب، ماذا فعلت إدارتكم أمام موجة العنف وأمام محنة الشباب، المستسلم للآفات الاجتماعية دون أي تكفل". * ودعا "السناباست" بدراسة علمية وبنقاش مفتوح لإيجاد علاج لهذه الظاهرة، وقال مزيان مريان أن المعلمين والأساتذة دفعوا ضريبة ثقيلة خلال العشرية السوداء، وكانوا يؤدون مهامهم بين الحياة والموت، وتصريحاتكم هذه اعتبرت بمثابة المكافأة على ماقدمه المعلمون. * من جهة أخرى استغربت نقابة لونباف خرجة وزير الشؤون الدينية، حيث علق مسعود عمراوي قائلا:"في خرجة جديدة لوزير الشؤون الدينية التي ليس لها إلا تحويل الأوضاع عن وزارته إلى وزارات أخرى"، وأضاف قائلا: "أين كان الوزير عند معاناة مئات الحجيج، وهم التائهون في البقاع المقدسة يفترشون الورق والكرتون"، وأين هو من معاناة موظفي قطاع الشؤون الدينية. *