هبط اليورو عن أعلى مستوى له في شهرين أمام الدولار الاثنين بعد أن سلطت اضطرابات سياسية في أيرلندا الضوء على شكوك سداد الديون التي تواجه دول منطقة اليورو. وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأحد قال تريشيه: إن معدل التضخم الأساسي ليس مقياسا جيدا لضغوط الأسعار المستقبلية وأن البنك المركزي يضمن ألا يمتد ارتفاع الأسعار من النفط إلى سلع أخرى. ويركز المستثمرون على تطورات الأوضاع في أيرلندا عقب استقالة رئيس الوزراء بريان كوين من رئاسة حزب فيانا فويل مما أثار اضطرابا سياسيا في البلاد التي طلبت مساعدات إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وانخفض اليورو 0.4 % خلال اليوم لأدنى مستوى في الجلسة عند 1.3556 دولار وعزا متعاملون انخفاض اليورو إلى طلب بيع من جهة ألمانية وجهة شبه رسمية أوروبية. واستقرت العملة الأوروبية الموحدة أمام الين عند 112.30 ين لتنزل عن أعلى مستوى في شهرين عند 112.80 ين المسجل في التعاملات المبكرة. وساهم تراجع اليورو اليوم الاثنين في دعم الدولار الذي ارتفع 0.3 % إلى 82.87 ين، بينما صعد مؤشر الدولار 0.2 %.