*الموقف العربي يظل خانعا والجزائر استأثرت الصمت أجمعت القوى الدولية على ضرورة إيجاد حل عاجل في مصر والإسراع في تغيير الوضع القائم إلى الأحسن، فقد عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست - حسب موقع الجزيرة - عن دعم إيران للاحتجاجات في مصر وعن ضرورة احترام السلطات المصرية لإرادة الشعب في التغيير وعدم استخدام العنف ضد الحركة الإسلامية، وهو نفس النهج الذي سارت عليه تركيا التي أرسلت طائرات يوم إل القاهرة لإجلاء رعاياها. * * ودعا هيرمان فان رامبوي، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، إلى التوقف عن العنف وتجنب الدماء وإخلاء سبيل جميع المعتقلين، والقيام بإجراءات ملموسة لاستيعاب غضب الشارع المصري، ويأتي هذا التصريح بعد الذي أدلت به يوم جمعة الغضب مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد كاثرين آشتون. * من جهته، حرر الثلاثي نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بيانا مشتركا عبروا فيه عن استيائهم من استعمال السلطات الفرنسية للعنف تجاه المتظاهرين مع بداية تحقيق التغيير من خلال إقامة حكومة موسعة تتبنى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة. * أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقد دعا في اجتماعه مع مساعدي الأمن القومي، حسب ما أورده موقع الجزيرة إلى دعم اتخاذ خطوات ملموسة تمضي قدما بالإصلاح السياسي في مصر، ومعارضة العنف وتأييد ما وصفه بالحقوق العالمية. في حين أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، على ضرورة مراعاة السلطات المصرية للمطالب الشعبية. أما وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله، فقد أعلن عن إعادة النظر في المساعدات الألمانية لمصر، مؤكدا أنها ستسحبها في حالة تواصل معاملة المدنيين بهذا الشكل العنيف. * وأعرب رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، أول أمس، عن قلقه إزاء الوضع في مصر، وعن أمله في أن "تبدأ الحكومة المصرية في إجراء حوار مع الشعب"، مؤكداً أهمية إجراء إصلاحات عاجلة لتحقيق الاستقرار. وحث وزير الخارجية الكندي لورانس كانون، في تصريح له الحكومة المصرية على القيام بإصلاحات اقتصادية وديمقراطية، مجددا مناشدتها ضبط النفس والحفاظ على الأمن. ونصحت وزارة الخارجية البلجيكية في مذكرة نشرت على موقعها الإلكتروني رعاياها بعدم السفر إلى مصر "لأي سبب"، مشيرة على الأخص إلى حظر التجول و"أعمال النهب"، وذلك بعد نصيحة سابقة بإلغاء "الرحلات غير الضرورية" إلى مصر، وتحذيرها رعاياها الموجودين هناك بتجنب وسط المدن الكبرى حيت تتركز المظاهرات. * وعبرت وزيرة الخارجية الأسترالية كيفن رود، عن قلقها على مصير رعاياها في مصر بعد تعطيل شبكات الاتصال والهاتف المحمول والإنترنت، كما نصحت مواطنيها الراغبين في السفر إلى مصر بإعادة النظر في قرارهم. * وعن موقف إيطاليا وزعماء الدول العربية العربي، فبدا خانعا وبعيدا عن المطالب الشعبية المصرية، حيث عبر معمر القذافي وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز ومحمود عباس وعبد الله الثاني وعمر البشير عن وقوفهم إلى جانب الحكومة المصرية، واكتفوا بالإشارة إلى الشعب المصري، ليبقى الموقف الرسمي الجزائري غير واضح في ظل تسارع الأحداث. *