اهتزت مدينة عنابة، صباح الثلاثاء، على وقع جريمة مروعة بطلتها الشابة (ح.س) البالغة من العمر 26 سنة، بعدما أودت بحياة الشاب وليد الشاوي 30سنة، برصاصتين لفظ أنفاسه على إثرهما، لتنتحر بعدها. * الشروق اليومي، تنقلت إلى مسرح الجريمة، لحظات بعد وقوعها، ونقلنا من شهود عيان، وسكان الحي، تفاصيل الحادثة، الذين اتفقوا على أن المتهمة، وهي عون شرطة، لازالت في العناية المركزة بمشفى ابن رشد الجامعي، استدرجت الضحية من مقر عمله على مستوى مكتب التشغيل والكائن بحي 500 مسكن المجاور للإقامة الجامعية للبنات، وفور وصولهما إلى العمارة رقم 55، باغتته بطلقة نارية على مستوى الصدر. وفور محاولته الفرار إلى داخل المبنى، لحقت به وأردته قتيلا برصاصة أخرى من مسدسها، لتوجه طلقة ثالثة إلى رأسها فتقع مغشيا عليها وسط بركة من الدماء، لازالت لحد الساعة بين الحياة والموت.