ذكرت العشرات من وسائل الإعلام الدولية أن السيناتور الأمريكي جون ماكين، الذي سبق وأن ترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد باراك أوباما توقع أن تنتقل الاحتجاجات بعد تونس ومصر إلى اليمن والأردن وليبيا، معتبرا المناخ العام لهذه الدول يتميز بالاحتقان إلى درجة تدفع إلى السير على نهج الشعبين التونسي والمصري. وأضاف أن اليمن ستفتح القائمة، خاصة وأنه وقف شخصيا خلال العام الماضي على مستوى التوتر الكبير بين السلطة اليمنية وقوى المعارضة بسبب بقاء علي عبد صالح في كرسي الرئاسة لمدة 32 سنة، أفقدت الشعب ثقته في الإصلاحات، خاصة وأنه انتهج أسلوب قمع المظاهرات السلمية بعد أن فقد الأمل في البقاء بإرادة شعبية.