يرى المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أن اللقاء الاول ضد أوغندا يوم السبت على الساعة الواحدة والنصف زوالا بالتوقيت الجزائري لحساب الجولة الاولى من البطولة الافريقية للامم للاعبين المحليين 2011, بمثابة "نهائي" بالنسبة لفريقه. * وصرح بن شيحة لوكالة الأنباء الجزائرية"بداية المنافسة تعتبر امرا مهما لبقية مشوار الدورة.فلقاء اوغندا سيكون بمثابة نهائي بالنسبة لنا. انه المفتاح الاكبر لخوض المبارتين المتبقيتين بكل حزم. سنرى كيف ستجري الامور على الملعب" . والتحق مدرب المنتخب الوطني للمحليين بالمجموعة في الخرطوم صباح يوم الخميس بعد تأجيل اللقاء الودي بين الجزائر وتونس الذي كان مقررا يوم 9 فيفري, حيث بدا سعيدا بالالتقاء مع عناصره لتحضير المقابلة الأولى امام أوغندا. وأكذ بن شيخة في هذا الشأن "وجدت مجموعة في غاية التركيز على مهمتها, أنا سعيد بوجودي مجددا معهم وبالعودة الى فريقي الذي عملت معه 15 شهرا". وقاد المسؤول الاول على الطاقم الفني الوطني, ظهيرة يوم الخميس حصته التدريبية الاولى في السودان الى جانب مساعديه محمد شايب و عبد النور كاوة. "العمل الاكبر قد تم انجازه في التربص الاخير بالجزائر حيث كان مفيدا للغاية اذ تخللته مقابلتان وديتان. وسنركز في الحصتين التدريبيتين على معالم التمركز والجانب التكتيكي ", مثلما أوضحه بن شيخة الذي اعرب عن تخوفه من الظروف المناخية سيما الحرارة الشديدة, قبل ان يستطرد "ينبغي التاقلم معها اذ يجب ان نمحو مشكل الحرارة من ذهن اللاعبين. صحيح انها ستؤثر على مردودهم لكن هكذا هي الامور". وفي رده عن سؤال حول منتخب اوغندا الذي جدد العهد مع المرحلة النهائية لمنافسة افريقية بعد 33 عاما من الغياب, قال الناخب الوطني انه يكن الكثير من الاحترام لهذا المنتخب لكنه لا يخشى اي منافس. "منتخب اوغندا كان طرفا في نهائي دور حوض النيل وكان جد مقارع للمنتخب المصري عندما كان الفريقان متعادلين.سنحلل طرقة لعبهم اليوم الجمعة ومن ثم وضع الخطة التكيتيكية. لا اخشلى من اي منافس وينبغي ان نحقق انطلاقة جيدة في الدورة. و في الاخير وبخصوص موضوع الحارس الاساسي الذي سيتم اقحامه ضد اوغندا, فضل الناخب الوطني, الابقاء على الامر سرا الى يوم اللقاء. "حددنا في ذهننا الحارس الذي سيكون الرقم 1 لكن الحراس الثلاثة مستعدون وهذا امر جيد بالنسبة لنا".