أكد رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان السيد فاروق قسنطيني الخميس أن التجارب النووية التي قامت بها فرنسا في الصحراء الجزائرية تعد "جريمة ضد الإنسانية" و يتوجب على السلطات الفرنسية الإعتذار عنها و تعويض كل المتضررين.
* و أوضح السيد قسنطيني للقناة الثانية للإذاعة الوطنية أن سكان المناطق التي جرت بها هذه التجارب "يعانون من اثارها إلى يومنا هذا خاصة من بعض الأمراض المستعصية كالسرطان" مضيفا أنه من حق كل الشعب الجزائري طلب * تعويضات عن هذه التجارب. * و وصف السيد قسنطيني القانون التي أصدرته فرنسا لتعويض ضحايا تجاربها النووية ب"غير المعقول" و"غير المقبول" نظرا --كما قال --لشروطه التعجيزية للحصول على التعويضات. * للتذكير فإن اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان تشارك في قافلة التضامن التي إنطلقت مؤخرا نحو رقان بولاية أدرار (1600 كلم جنوب-غرب الجزائر العاصمة) بمناسبة الذكرى ال51 (13 فيفري 1960) لأول تجربة * نووية فرنسية في الجزائر.