شهدت العديد من المدن المغربية الأحد، مظاهرات حاشدة دعت إليها حركات الشباب على شبكة فايس بوك الاجتماعية، للمطالبة بالديمقراطية والعدالة والحياة الكريمة ، من خلال القيام بإصلاحات سياسية عميقة و وصل سقف هذه المطالب المرفوعة من قبل "حركة الحرية والديمقراطية الآن" إلى إسقاط النظام الملكي .
* وعمت المظاهرات مدن الدارالبيضاء ، الرباط ، مراكش ، والعرائش، وحمل المتظاهرون شعارات منددة بالعرش المغربي، وهتافات مرددة " يا جماهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري " و "ثورة ثورة حتى النصر"، فيما سارعت قوات الأمن إلى تفرقها بالغازات المسيلة للدموع. * وقال صحفي مغربي رفض الإفصاح عن هويته " للشروق أون لاين " إن وتيرة الاحتجاجات أخذت بمدينة العرائش الواقعة جنوب المغرب منحى خطيرا نتيجة الانفلات الأمني بالمدينة. * حيث قام المحتجون بإحراق مقرات الشرطة والدرك والإدارات العمومية، و كذا متاجر بيع الخمور والحانات المتواجدة بوسط المدينة، وقال شهود عيان انه تم إحراقها وتخريبها بالكامل من قبل المحتجين مرددين " الله اكبر ثورة ثورة حتى النصر" * وأضاف شهود عيان " للشروق أون لاين" أنه لم يتم استهداف الممتلكات الخاصة للمواطنين. * وفي مدينة مراكش، التي تعتبر إحدى أهم المناطق السياحية في البلاد، هاجم ما بين 150 إلى 200 شخص مباني حكومية. * * هذا وقد أعلن الأمير المغربى مولاى هشام، ابن عم العاهل المغربى، الملك محمد السادس دعمه للحركات الاحتجاجية المنظمة من قبل الشباب الأحد للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية. وقال الأمير في حديثه لقناة "فرانس 24": إنّ المغرب لا يشكل استثناءً؛ بل توجد فيه مظاهر تشبه ما حدث فى تونس ومصر .. وشخصياً أعلن انضمامي إلى كل مبادرة من شأنها الدعوة إلى ديمقراطية النظام السياسى بالمغرب" .