دعا البرلمان الأوروبي ممثلين عن المجلس الوطني الانتقالي، الذي أنشأته المعارضة في ليبيا، لإطلاع الإتحاد الأوروبي بالتطورات داخل ليبيا. وهو ثاني موقف من نوعه بعد اعتراف باريس بالمجلس * وأفاد رئيس المجموعة الليبرالية بالبرلمان الأوربي، قاي فارهوفستاد، بأنه اتصل بكل من محمود جبريل، وزير سابق للتخطيط، وعلي العيساوي، سفير سابق في الهند، وأنهما قبلا الدعوة والقدوم الى ستراسبورغ. * من جهة أخرى، أكد المصدر أن باريس سهلت زيارتهما إلى فرنسا، حيث من المنتظر أن يلتقيا مع وزير الخارجية الفرنسية، ألان جوبي، وأوضح أن الوزير الأول البلجيكي السابق نجح في نسج اتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي، من خلال تنشيط شبكة الاتصالات لمجموعة الأعضاء الليبراليين، مشيرا إلى أنه اتصل بالسيدة أشتون، رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، لإعداد لقاء مماثل بممثلي المجلس الليبي. * وفي سياق متصل، اتفقت دول الإتحاد الأوروبي ال 27 ، على اعتماد عقوبات جديدة تستهدف الصندوق السيادي للبنك المركزي الليبي، بعد تجميد أموال معمر القذافي و25 شخصا من مقربيه نهاية فيفري المنصرم. * * أما عربيا، فقد أعلنت جامعة العربية اليوم الثلاثاء عن عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب السبت القادم لبحث "تطورات الأوضاع في الجماهيرية الليبية على ضوء تصاعد أعمال العنف" ، بناء على طلب من بعض الدول العربية ومشاورات أجراها الأمين العام، عمرو موسى، حيث من المقرر مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها لحماية الشعب الليبي، خاصة فيما يتعلق بفرض إمكانية حظر جوي فوق ليبيا.