تصوير:بشير زمري اعتصم حوالي 600 طالب في الصيدلة، ممثلين لحوالي 6 آلاف طالب، على المستوى الوطني، موزعين عبر 10 أقسام بكليات الطب، أمس، أمام مقر رئاسة الجمهورية بالمرداية بالعاصمة، للمطالبة بإدراج صفة "دكتور" في القانون الأساسي للصيدلة، ورفع تصنيف الصيدلي من رتبة 13 إلى 16 وفق ما كان عليه سابقا، وفتح التخصصات الصناعية. * وتحول مفترق الطرق على مستوى مقر رئاسة الجمهورية إلى حشود بيضاء، مطوقة بعناصر الأمن بالبدلة الزرقاء التي سعت لفتح حركة السير أمام السيارات التي تعرقلت بوقع الاحتجاج، بعدما غزا الطلبة الصيادلة الساحة وهم يرتدون مآزرهم البيضاء، وطالت الوقفة الاحتجاجية للطلبة لساعات إلى غاية الزوال، عقب استقبال ممثلي الطلبة على مستوى رئاسة الجمهورية، وهم أربعة عن ولايات الجزائر، البليدة، تيزي وزو وتلمسان. * وسلم المندوبون لائحة المطالب التي جسدت أهم انشغالاتهم بخصوص القانون الأساسي للمهنة، التصنيف، شروط الدراسة، الإقامة للطلبة والتخصص، إصلاح دراسات الصيدلة، إنشاء كلية الصيدلة وتسهيل مهام المتخرجين حاملي الشهادات لتأدية مهامهم في تخصص الصيدلة. وتفرق المحتجون بمجرد تسليم لائحة المطالب لرئاسة الجمهورية، مؤكدين أن إضرابهم سيظل قائما. * وركز، رزيق زكرياء، مندوب البليدة، في تصريح ل"الشروق" على إجماع الطلبة على مطلب صفة دكتور لمهنة الصيدلة والرفع إلى رتبة 16 بدل 13، وإيجاد تخصص دكتور صيدلة مقيم وفتح تخصصات صناعية مفقودة حاليا، موضحا أن أرضية المطالب التي تضم 25 مطلبا لرئاسة الجمهورية. * واستغرب ممثل طلبة العاصمة، فداء الدين بن عبورة، رد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تعهدت الوصاية بالنظر في انشغالات الطلبة الصيادلة، في آجال 30 أفريل المقبل، أي أكثر من شهر، موضحا "كيف ننتظر إلى غاية 30 أفريل ونحن في إضراب عن الدراسة، منذ 28 فيفري الماضي". * وأفاد المتحدثان أنهما يتطلعون لإنشاء كلية الصيدلة، العام المقبل، بدل توزعهم في 10 أقسام تابعة لكليات الطب، مع تخصيص وزارة التعليم العالي لهم ميزانية موجهة للتكوين