قال نشطاء أن احتجاجات اندلعت بعد صلاة الجمعة للمطالبة بإصلاحات سياسية في ثلاث مدن سورية كبرى بعد يومين من خطاب الرئيس بشار الأسد، الذي وصف فيه الاحتجاجات المطالبة بالحرية بأنها مؤامرة خارجية. وأضافوا أن المئات خرجوا إلى الشوارع في أنحاء دمشق، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في ضاحية الدوما وفي مدينتي اللاذقية وبانياس الساحليتين. كما تظاهر المئات من المواطنين السوريين عقب صلاة الجمعة، في الجامع الأموي الكبير بالعاصمة دمشق تأييدا للرئيس السوري بشار الأسد والإصلاحات التي قام بها. وأكدت مصادر صحفية، أن المواطنين خرجوا عقب الصلاة في مسيرة تأييد حاملين الأعلام السورية وصور الرئيس، مرددين العديد من الشعارات التي تؤيد الرئيس والبرامج الإصلاحية, وتؤكد على الوحدة الوطنية. وقد طافت المسيرة قلب العاصمة دمشق حيث اخترقت سوق الحمدية ومنه إلى شارع النصر وحتى محطة الحجاز، ثم إلى منطقة الحلدوني وحتى جسر الرئيس ، ترافقهم بعض السيارات حاملة الإعلام وصور الرئيس السوري.