أكد مصدر دبلوماسي بالساحل العاج، أن جميع أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بكوت ديفوار سالمون ومعافون، موضحا أن هناك أزيد من 120 جزائري يعيشون في كوت ديفوار وهم يقيمون خاصة بابيجان. * وأكد المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية من داكار، الجمعة، على خلفية اشتداد المواجهات بين قوات الرئيس المغادر لورون غباغبو وقوات السان وتارا الرئيس المنتخب الذي اعترفت به المجموعة الدولية أنه "إذا كان بعض الرعايا الجزائريين في كوت ديفوار قد غادروا البلاد، فان الذين بقوا هناك سالمون ومعافون"، وأضاف أن "الجميع يفضل حاليا البقاء في منزله خوفا من التعرض للخطر" . * وصرح نفس المصدر أن "وضعية اللااستقرار كانت متوقعة منذ نشوب أزمة ما بعد الانتخابات وقد تمكن بعض الجزائريين الموجودين بكوت ديفوار من مغادرة البلد * قبل غلق مطار ابيجان أمس الخميس"، مشيرا إلى أنه وحتى وإن كان "مناخ الخوف" سائدا في العاصمة الايفوارية فان العديد من الأجانب والسكان اعتادوا على هذا الوضع وينتظرون "عودة الأمور إلى أوضاعها الطبيعية".