اعترافات مدوية فجرها عمار فؤاد أحد قيادات رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري "التراس الاهلاوي"، ، كشف في حوار لموقع اليوم السابع عن تورط سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، وعدد من القيادات الكروية في حادث الاعتداء على حافلة بعثة الجزائر خلال لقاء الإياب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بالقرب من مطار القاهرة. * وأكد عمار فؤاد أنه كان ضمن مجموعة المشجعين الذين طلب منهم في البداية مضايقة الفريق الجزائري وأن الاتفاق تم عندما تلقى اتصالا من مكتب سمير زاهر في"عمارات العبور" وتم عقد عدة جلسات بأحد الشركات الشهيرة يمتلكها أحد القيادات الكبيرة خلف نادي "أهلي مدينة نصر" للتخطيط لكيفية الاعتداء على الحافلة التي تقل البعثة الجزائرية بهدف التشويش على تركيز المنتخب الوطني الجزائري قبل المباراة. * وأضاف أن حفل الزفاف الذي أقيم بالفندق الخاص بإقامة المنتخب الجزائري "موفنبيك المطار" قبل المباراة بيوم كانا لعريس من قيادات "روابط الألتراس" وتم الحجز له وعروسه عن طريق اتحاد الكرة وسمير زاهر. وطالب عمار المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء دكتور عصام شرف بالرجوع إلى دفاتر الفندق والبحث عن أسماء الشخصيات الموجودة في ذلك اليوم كما طالب بالبحث أيضا عن أسماء المشجعين الذي تم إلقاء القبض عليهم عقب الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري مؤكدا أن "جميع تلك الأسماء من قيادات بعض الروابط تم الاتفاق معهم على القيام بذلك". * وقال عمار أنه لا يجد غضاضة في أن يكون اعترافه بمثابة رسالة لرئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكرى معربا عن استعداده للتحقيق وكشف المزيد من الحقائق حتى ينتهي الفساد الكروي والرياضي. وأضاف مشجع الأهلي إنه علم أن الاعتداء على المصريين بالسودان خلال المباراة الفاصلة مع الجزائريين كان " مدبرا أيضا كخطة بديلة " لو خرج المنتخب المصري من تصفيات المونديال. وأشار إلى أن هناك حافلة واحدة فقط تم الاعتداء عليها من قبل الجزائريين كانت تحمل الفنانين وذلك بهدف أن هؤلاء يستطيعون الوصول إلى البرامج وإذاعة خبر الاعتداء عليهم بسهولة كما أن كلامهم سيكون مؤكدا. * واتهم عمار عضو الاتحاد المستقيل أيمن يونس أنه أحد المخططين لواقعة السودان وكان صاحب فكرة سفر أكثر من مشجع للمساهمة في الخطة البديلة مضيفا أن هناك بعض المشجعين الآخرين تلقوا اتصالات تهديدية بعدم السماح لهم بدخول مصر في حالة عدم تصريحهم عكس ما يقال بأن هناك اعتداءات جزائرية.