الاتحاد المصري نظم عرسا بفندق الموفمبيك للتأثير على زملاء زياني فجر أمس، عمار فؤاد أحد القيادات الهامة في رابطة أنصار الأهلي المصري قنبلة من العيار الثقيل، عندما أكد تورط سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في حادثة الاعتداء على حافلة "الخضر" بالقاهرة يوم 12 نوفمبر 2009 قبيل إياب التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 في اعتراف هو الأول من نوعه لشخص شارك في الاعتداء على "الخضر" بعد أن كان الاعتراف الأول من قبل العضو السابق بالاتحاد المصري لكرة القدم حمادة شادي، الذي كشف مؤخرا أن الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني كان مدبرا من سمير زاهر وبمباركة آل مبارك في اعتراف هّز أركان التحاد المصري لكرة القدم. * وقال عمار فؤاد في حوار مسجل بالفيديو لصحيفة اليوم السابع المصرية، إنه كان ضمن مجموعة الأنصار الذين طلب منهم زاهر الاعتداء على زملاء زياني ومضايقتهم للتأثير عليهم قبل مواجهة أشبال شحاتة بملعب القاهرة معترفا بأن عملية الاعتداء كانت مدبرة ومخطط لها بإحكام، حيث اتصل زاهر بقيادات الألتراس وعقد معهم اجتماعا مغلقا بمكتب إحدى الشركات الشهيرة المملوكة لقيادي بارز مقرب من نظام مبارك لبحث السبل الكفيلة بالاعتداء على المنتخب الجزائري، وتوصل المجتمعون إلى خطة الاعتداء على الحافلة التي تقل زملاء حليش عند خروجها من المطار. * * زاهر تكفل بزفاف مناصر بفندق 5 نجوم للتأثير على "الخضر" * إلى ذلك أضاف المناصر المصري المشارك في الاعتداء على المنتخب الجزائري، أن سمير زاهر استعمل كل الوسائل غير المشروعة من أجل التأثير على "الخضر"، وأبرزها إقامة عرس عمدا في مقر إقامة المنتخب الوطني بفندق نوفمبيك للتأثير على تركيز اللاعبين، "أقام الاتحاد المصري وسمير زاهر عرسا صاخبا لأحد قيادات "روابط الألتراس" بفندق نوفمبيك يوما واحدا قبل المباراة من أجل التأثير على تركيز اللاعبين الجزائريين.." قال عمار فؤاد، الذي دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عصام شرف من التأكد من كلامه من خلال التحقق من أسماء المقيمين بفندق نوفمبيك في تلك الفترة، فضلا عن إعادة التحقيق مع الأشخاص الذين تم القبض عليهم بعد الاعتداء على حافلة "الخضر" قبل أن يعاد إطلاق سراحهم، وسيجدون أنهم من قيادات روابط المشجعين الذين تم الاتفاق معهم على القيام بذلك. * * أحداث السودان سيناريو لتبرير الإخفاق * هذا، وقال المناصر المصري إنه علم أن الاعتداء على المصريين بالسودان حسب الرواية المصرية، التي دعمها نظام آل مبارك البائد وأخرجها سمير زاهر، كان بمثابة خطة بديلة لتبرير إخفاق المنتخب المصري في التأهل إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا، معترفا بأن الاعتداءات المزعومة مست حافلة واحدة فقط، وهي الحافلة التي كانت تقل الفنانين المصريين، مشيرا إلى أن مسار الحافلة كان مبرمجا لتمر بطريق الأنصار الجزائريين حتى يتم الاعتداء عليها، ومن بعد ذلك تكون شهادتهم ذات تأثير كبير في الشارع المصري. * * مصريون هددوا بعدم العودة إلى بلادهم إذا رفضوا إدانة الجزائريين * من جهة أخرى، أكد المناصر المصري أن المدبرين لسيناريو اعتداء القاهرة وأحداث السودان المزعومة، ومن خلفهم نظام مبارك، هددوا المصريين الذين كانوا بالسودان بحرمانهم من العودة إلى بلادهم في حال إنكارهم للسيناريو الذي خطط له زاهر وحاشيته، حيث طلبوا منهم التصريح بأنهم تعرضوا للاعتداء من قبل الجزائريين، متهما في هذا الشأن أيمن يونس عضو الاتحاد المصري السابق بالتخطيط لهذا السيناريو، على خلفية أنه كان وراء فكرة تنقل عدد كبير من الأنصار لتدعيم هذه الخطة البديلة. *