طالب ممثلو حركة اليهود الأرثوذكس 'نتيوري كارتا' المجتمعَ الدولي بوقف مساعداته للدولة الصهيونية الشريرة - حسب وصفهم - وفرض جميع بنود القانون الدولي على 'الصهاينة'، ورد حقوق الفلسطينيين 'غير القابلة للتغيير'؛ بإقامة سيادتهم على جميع أراضي فلسطين التاريخية وإعادة اللاجئين 'بما في ذلك أحفادهم' الذين تم طردهم أو الذين هربوا نتيجة للغزو 'الصهيوني'. شروق أون لاين/وكالات وقال ممثلو الحركة في بيان لهم: 'لقد واجهنا صعوبات كثيرة لدى دعايتنا الصحيحة للدين اليهودي.. وذلك بسبب الدعاية الشرسة التي تقودها الحركة الصهيونية على اليهود وغير اليهود، بما في ذلك سيطرة الحركة الصهيونية على وسائل الإعلام'، وأضاف البيان أن 'الصهيونية هي أيدلوجية مقيتة لا أخلاقية وعبارة عن هرطقة تحاول أن تحل محل اليهودية؛ ولهذا السبب تجد أن الكثير من اليهود الأرثوذكس في دول الخارج يرفضون السفر إلى الدولة الصهيونية'. كما جاء في البيان بحسب وكالة 'معًا' الفلسطينية: 'إذا وضعنا كل عربدة وإباحية هذا الجيل وكل خطايا العالم في كفة ميزان.. والدولة الصهيونية وحدها في كفة الميزان الأخرى، فسوف ترجح كفة الدولة الصهيونية بثقلها الأكبر... الصهيونية هي أعظم شكل للتلوث الروحي في العالم أجمع. وهم يلوثون العالم بأسره. ولقد لوثوا الشعب اليهودي بهرطقتهم، فلتساعدنا السماء'. وختموا البيان قائلين: 'الصهاينة الذين يديرون الدولة هم أعوان وأدوات لإبليس نفسه. لا تظنوا أن هؤلاء المدمرون والذين بدءوا بيهود إيران واليمن سيقفون عند المغرب وشمال أفريقيا، فليرحمنا الله. هم يخططون أن يفعلوا ذلك بيهود أمريكا و سويسرا، إذا بقي يهودي واحد خارج 'إسرائيل'..'. وتابع البيان 'هؤلاء الناس الذين يديرون الدولة، هؤلاء المدمرون للشعب اليهودي، هم من جانب الشر بذاته وزاويته، الشيطان، ملاك الموت، ليرحمنا الله.' هذا، وقد صرّح مسبقًا الحاخام 'يعقوب وايز' الأرثوذكسي بأن 'إسرائيل لا تبدي أي اكتراث بحياة البشر, ونحن كيهود نشعر بالخزي والعار من ممارساتها اللاإنسانية، ونريد أن نخبر العالم أن إسرائيل هي لبُ المشكلة في الشرق الأوسط، ولا تمتلك حق تمثيل الشعب اليهودي، وبأي شكل كان '.