تصوير: يونس أوبعييش حمل وزير النقل عمار تو مؤسسة ميناء الجزائر مسؤولية تأخر عملية تجهيز ميناء العاصمة برافعات جد متطورة تستخدم في تفريغ الحاويات، وقال بأن توجيه بعض السلع المستوردة إلى مواني أخرى خفف الضغط عن ميناء العاصمة الذي أضحى يشتكي قلة النشاط. * وأكد تو بأن موانئ دبي من أكبر المتعاملين في العالم، رافضا اتهامها بتعطيل نشاط ميناء العاصمة، بدليل تكدس الحاويات في الأرصفة وكذا في عرض البحر على حد تعبير أحد النواب، قائلا بأن مؤسسة موانئ دبي تستغل 50 بالمائة من ميناء العاصمة، والنصف المتبقي تستغله مؤسسة ميناء الجزائر، مصرا على ضرورة الإسراع في تجهيز ميناء العاصمة برافعات حديثة، مصرا على ان إجراءات إدارية على مستوى ميناء الجزائر عطلت إتمام العملية، في حين أن هناك حاجة ملحة لتطوير الموانئ في ظل منافسة كبيرة من قبل البلدان المجاورة. * وشدد الوزير على أن ميناء العاصمة تراجع نشاطه بشكل ملفت للانتباه، بدليل وجود أرصفة خاوية، منتقدا من يشتكون اختناق أرصفته بالحاويات، قائلا بأن النقابة أضحت تتخوف من تراجع نشاط الميناء، الذي كان يستقبل 37 باخرة يوميا في عرض البحر مقابل 7 بواخر فقط اليوم. وفي سياق متصل كشف الوزير عن إعداد مرسوم تنفيذي يهدف إلى تنظيم نشاط سيارات الأجرة، وهو سيسمح بتحديد واجبات وحقوق سائقي سيارات الأجرة و سيعوض القانون الساري المفعول في هذا المجال الذي يعود إلى العام 93 .