لا يزال زبائن "يونيون بنك" الذي يملكه رجل الأعمال الهارب إلى إسبانيا، إبراهيم حجاس، ينتظرون استدعاءات من الحارس القضائي قصد تسلم مبالغ من الأموال التي هي دين على مجمع "يونيون بنك" والتي تحصل عليها نتاج نشاط بعض شركات المجمع المنهار مثل "يونيون للصيد". ومنذ إعلان حل البنك الخاص من طرف بنك الجزائر، لم يتلقَ الزبائن لحد الساعة أي تعويضات تذكر من طرف الحارس القضائي، مما عزز الشكوك في شأن لجوء السلطات مستقبلا إلى تمكينهم من أموالهم التي أودعوهما بضمانات رسمية من السلطات البنكية.