التحق الفنان الكوميدي سليم مجاهد، المعروف بلقب سليم الفهامة، بكوكبة الفنانين والمثقفين ممن أسقطت أسمائهم المدعوين لحضور فعاليات الافتتاح الدولي لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، حيث أعرب في تصريح للشروق بتلمسان عن أسفه لهذا التهميش الذي مسّ عديد الفنانين والممثليين والأدباء. * سليم، الشهير بنكته، اعتبر ما حصل بمثابة "العرس فالدار وموالين الدار برّه"، موضحا أنه كان من الأجدر على القائمين النظر بعين الاعتبار لهذه الفئة "لا أجد أي تفسيرا لما يحدث، شاهدنا مثل جميع الناس، حضور وجوه فنية في الحفل الافتتاحي، من ممثلين وفنانين وغيرهم، ولم أشاهد أي وجه فني محلي، ماعدا الحاج الغفور، لم أفهم أين يكمن المشكل، أم أن النخبة المثقفة والفنية في تلمسان غير معنية بهذه التظاهرة؟". * سليم الفهامة الذي انتهز فرصة لقائه بالشروق، كشف عن الظروف الصعبة التي يعيشها منذ سنتين تقريبا، والانتقادات التي وصلت إلى حد -حسب قوله- محاولة وضع حد لمساره الفني، مؤكدا"أنا لست ضد من ينتقدني، بل بالعكس أي ممثل أو فنان بحاجة لمن يوّجهه، لكن أن يصل الأمر إلى حد التسخيف، فهذا ما لم أستطع تقبله ..". وعن هذه القضية بالذات عاد سليم إلى حصة الفهامة قائلا "الكل يعرف أن حصة الفهامة مع بدايتها، كانت حصة ناجحة تلقى إقبالا كبيرا من قبل الجزائريين، ولكن مع مرور السنين أخذ ريتم الحصة ينخفض تدريجيا خاصة على مستوى المضمون، الأمر الذي دفعنا إلى البحث عن بديل آخر، وجاءت حصة المفيد". كما لم يخف ذات الفكاهي التلمساني ما تعرض له مؤخرا من قبل مدير الإنتاج بإذاعة البهجة مراد واضحي الذي أقدم على إلغاء الحصة الإذاعية "حنا هكا" التي كان يقدمها برفقة أحد المنشطين كل يوم اثنين من منتصف الليل إلى غاية 6 صباحا، قبل أن يأمر مدير الإنتاج بإلغاءها بدون أي أسباب مقنعة، مكتفيا