اعتبر الخبير الدبلوماسي الروسي، أوليج بيريسيبكين، الجمعة، أن إقدام حلف شمال الأطلسي "ناتو" على اغتيال العقيد الليبي، معمر القذافي، سيجعل منه بطلا شعبيا حارب من أجل سيادة واستقلال بلاده ودفاعا عن دولته. * ورفض بيريسيبكين، سفير سابق لروسيا لدى طرابلس، في حوار لصحيفة "موسكوفسكييه نوفوستي"، الروسية، نشر اليوم، على موقعها الإليكتروني ، ما تردد من أنباء حول قيام الناتو بالتخطيط للقيام بعملية هجومية برية في ليبيا، محذرا من أن ذلك من شأنه إثارة مشاعر القلق في جميع الدول العربية. * وقال الخبير الروسي "إن الشعب الليبي لن يقبل بدخول القوات الأجنبية إلى بلاده التي تخلصت من القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في عام 1969 عندما وصل معمر القذافي إلى سدة الحكم في البلاد". * وأضاف أن الغارة الأمريكية على ليبيا في أفريل 1986 كانت مجرد عملية تخويفية تستهدف القذافي الذي وجه وقتئذ كلمة استفزازية إلى الشعب الأمريكي، داعيا فيها إلى تقسيم الولاياتالمتحدة إلى ثلاث دول، واحدة للبيض وثانية للزنوج السود وأخرى للهنود الحمر. * وشدد بيريسيبكين على رفضه لما يتردد حاليا حول سعي قادة التحالف الدولي لاغتيال القذافي، مؤكدا مرة أخرى على أن القذافي الميت سيكون أكثر إرعابا وإرهابا لهم من الحي، كونه شهيدا قدم حياته فداء من أجل بلاده.