رتيبة صدوقي أغلق صبيحة أمس، عشرات من سكان بلدية بواسماعيل بولاية تيبازة جميع منافذ هذه الأخيرة من خلال نصب حواجز من الحجارة والأشجار وحرق العجلات المطاطية، كما توزع السكان عبر البلدية وأغلقوا كل مداخلها، ما تسبب في عرقلة حركة المرور بالمنطقة. وتظاهر السكان بأعداد كبيرة معبرين عن استيائهم بسبب حادث مرور مريع أودى بحياة عجوز كانت بصدد قطع الطريق الجديد المؤدي إلى بلدية القليعة عبر المؤسسة الصناعية "تونيك". حيث تدخل عناصر الأمن لمنع تصعيد الوضع وتهدئة المتظاهرين حتى لا تتزايد المشاكل وكذا تنظيم حركة المرور التي شلّت تماما في البلدية والمناطق المجاورة. وحسب ما أفاد به السكان "للشروق اليومي" فهي ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هاته الحوادث التي تودي بحياة أناس أبرياء، ذنبهم الوحيد هو الطريق الخطير الذي يسكنون بمحاذاته أو يعبرونه يوميا، حيث يتسبب دائما في تصاعد حوادث المرور المميتة. فعلى غرار هذا الحادث يشهد الطريق على طول أيام السنة حوادث مماثلة، فيوم الاثنين الماضي، توفي شاب في مقتبل العمر إثر اصطدام دراجته النارية بشاحنة ذات الوزن الثقيل ومنهم كثيرون سواء في بواسماعيل أو ما جاورها.