عرض المجلس الوطني الانتقالي الليبي "خارطة الطريق السياسية"التي يتبعها الثوار الليبيون، وتنص على انتخابات رئاسية بعد 6 أشهر من مغادرة العقيد معمر القذافى. * وقال محمود جبريل، رئيس وزراء المجلس الوطني الانتقالي، للصحفيين الأجانب على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، "إن خارطة الطريق هي رد من المجلس على تساؤلات مختلف العواصم بشأن مصير ليبيا إذا سقط نظام القذافى". * وبحسب جبريل، فإن أول مرحلة ستكون إنشاء مجلس وطني لوضع دستور جديد لليبيا، ويحصل ذلك بعد 45 يوما فقط من مغادرة القذافى للسلطة، ثم سيتم تنظيم استفتاء للموافقة على الدستور، وسيتم لاحقا تنظيم انتخابات برلمانية في مهلة 4 أشهر، وبعد شهرين، تنظم انتخابات رئاسية، بحسب جبريل. * وردا على سؤال عما إذا كانت عودة الملكية التي أطاح بها القذافى في 1969 واردة، أجاب جبريل "إذا أراد الشعب الليبي إعادة الملكية، فسيكون ذلك خياره".