قالت صحيفة "الديلي تليجراف" السبت أن الزعيم الليبي معمر القذافى يتحرك عبر شبكة أنفاق سرية تحت أرض العاصمة طرابلس، فى الوقت الذي تشن فيه قوات حلف الشمال الأطلسي غارات مكثفة في المناطق الليبية لاستهداف العقيد وأتباعه. * * في سيناريو يعيد إلى الأذهان آخر أيام في حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حين اتخذ من باطن الأرض ملاذا له من قوات التحالف، وعثر عليه في لحظة وصفها الأمريكان عبثا بالعظيمة فى تاريخ العراق وبداية المصالحة بين صفوف الشعب العراقى ووصفوها أيضا بعلامة ولادة العراق الجديد ، ها هي اليوم الدايلي تيليغراف تخرج بخبر لم تذكر مصدره، مفاده أن القذافي يتحرك في سرية تامة عبر شبكة أنفاق تحت أرض العاصمة طرابلس. * وفيما تحاول وكالات أنباء ومحطات تلفزيوينة تكهن مكان وجود القذافي ، لا يزال هذا الاخير هدفا صعب تحديده لقوات التحالف، وكان القذافي في رسالة صوتية عبر التلفزيون الحكومي أمس الجمعة قد كشف انه في مكان امن بعد ساعات من تقرير ايطالي بانه غادر طرابلس على الارجح وربما يكون اصيب في ضربات جوية لحلف الاطلسي * وقال القذافي في رسالته "اقول للجبناء الصليبيين انني اصلا في مكان لا تستطيعون الوصول اليه وقتلي فيه′′. * وادان القذافي "الهجوم الغادر الجبان على باب العزيزية" حيث يوجد مجمعه في العاصمة طرابلس. * من جهته أكد موسى إبراهيم المتحدث باسم النظام الليبي أن العقيد الليبي موجود في «مكان آمن» و«يحافظ على معنوياته»، بعد القصف الجوي على منطقة باب العزيزية، معقل القذافي، والتي أدت لتدمير مكتبه والمبنى الذي يقع فيه وسوته بالأرض. ووصف موسى الهجوم بأنه عمل إرهابي ومحاولة اغتيال * وقال ابراهيم في مؤتمر صحفي أما المبنى الذي تم تدميره في باب العزيزية مساء الاثنين، ′′الزعيم بصحة جيدة ويحافظ على معنوياته′′. * وأضاف في المؤتمر الذي حضره نحو عشرين سفيرا أفريقيا وآسيويا أن القذافي ′′في مكان آمن (...) ويعمل كل يوم، ويقود المعركة من اجل تزويد الشعب بالخدمات والطعام والدواء ′′.