شرع وفد يضم ثلاثين رجل أعمال أمريكي، الأحد، في زيارة استطلاعية لمدة أسبوع للجزائر لبحث ع فرص استثمارات دائمة ومجالات واعدة في السوق الوطنية. * تتكون هذه البعثة الاقتصادية المنظمة من طرف سفارة الجزائربالولاياتالمتحدة ومجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي من شركات أمريكية تنشط في قطاعات الري والبناء والسكن والطاقة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والصناعات الغذائية والنقل والخدمات التكنولوجية للدفاع. * واستهل رؤساء كبريات المؤسسات الأمريكية من مختلف قطاعات النشاطات الاقتصادية، * الذين حلوا أمس السبت بالجزائر العاصمة، زيارتهم بسلسلة من اللقاءات مع مسؤولي القطا * الاقتصادي الوطني. * وحسب رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، إسماعيل شيخون، تمت برمجة "لقاءات * مع وزارات الصناعة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والموارد المائية والسكن والطاقة والنقل لبحث فرص الاستثمار في هذه القطاعات و تقديم اقتراحات للحكومة الجزائرية" . * ويتضمن برنامج هذه البعثة الاقتصادية اجتماعات ثنائية في الجزائر العاصمة ووهران مع رجال الأعمال الجزائريين في القطاعين العام والخاص ومع مسؤولي هيئات اقتصادية منها الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وغرفة التجارة والصناعة لوهران، كما سيتم تنظيم ملتقى حول فرص الاستثمار في الجزائر. * ورغم أن وفود من رجال الأعمال الأمريكيين قامت في سنة 2010 بزيارة الجزائر ثلاث مرات، غير أن التبادلات تبقى تطغى عليها المحروقات مما جعل السلطات العمومية لكلى البلدين تسعى إلى تنويعها من خلال تشجيع هذا النوع من البعثات الاقتصادية وبلغت قيمة التبادلات بين الجزائروالولاياتالمتحدة حوالي 16 مليار دولار سنة 2010 ، منها 7ر13 مليار دولار من الصادرات الجزائرية نحو الولاياتالمتحدة، وأكثر من 1ر2 مليار دولار من الواردات.