نظم بعض الشباب المشتركين في الشبكة الاجتماعية فايس بوك، حملة تدعو الفتيات العربيات إلى إزالة صورهن المعروضة في الفايس بوك حملت عنوان ..شيلي صورتك يا آنسة دي حاجة مش كويسة.. * الحملة وجدت صداها لدى بعض الفتيات ممن نزعن صورهن من صفحاتهن ..أحسن لهن * "معذورة.. حاطة في بروفايلك كام صورة.. و بتفرحي بأي شاب يقولك أمورة.. فاكرة نفسك سنيورة.. وإنتي أصلا عارضة نفسك من غير فاتورة.. صدقتي تعليقات مجاملة.. * واتغيرتي في المعاملة.. جاتلك لايكات كتير.. و بتتصرفي من غير تفكير.. حاولي تبقي غالية و في نظر الناس عالية.. احنا في زمن النفاق.. و الكل بقي لا يطاق"...بهذه العبارات دعا شباب، لم يرقه نشر فتيات عربيات ومسلمات ، لصورهن على الفايس بوك لاغراض مختلفة ، مثلما دلوا عليه في شعاراتهم التي اتت في مجملها تحسيسية للبنات وتضمن في المقابل نصائح لبنات لا يزعجهن أن يشاهدنهن الجميع بصورهن الموضوعة على صفحاتهن الشخصية، والتي يرى الشباب الغيور أنها صور قد تجلب اليهن المشاكل والضرر، بموجب انها ان استخدمت في غير محلها من قبل أحد العاشقين للفضائح، ستتحول تلك الصور الى أسلحة تدمر صاحباتها، بعد نشرها عبر الهواتف النقالة وتشويه سمعة الفتاة سيما وان كانت من مجتمع محافظ، يرفض هذه الممارسات. * ويبدو ان الحملة وجدت صداها لدى بعض الفتيات ممن قررن عدم المجازفة ثانية بعرض صورهن في الفايس بوك ، حيث تقول رينا توم إحدي زائرات الصفحة- حسب الوفد- :" أنا متفقة جدا معاكو و عشان كده أنا و أصحابي مبنحطش غير صور كرتون و بس و بتبقا جميلة أوي و أحلي كمان من الصور الحقيقية". * و تقول سارة:" البنت دي حاجة غالية وإن ماكنتش متغلفة بسلوفان أكيد كل الحشرات هتقف عليها، و تمنها هيرخص أوي، فياريت كل بنت حاطة صورتها تشيلها لأنها غالية أوي". * و يقول خالد علي:" أنا بجد بشكركم جدا علي فكرة الحملة دي، و أنا عن نفسي شوفت بعيني تجربة كانت وحشة جدا بسبب الصور دي، بنت متعرفش يعني إيه فيس بوك أصلا، واحد ابن حرام أخد صورتها من حساب صديقتها و حطها علي حساب شخصي ليه و كان حمل ميول جنسية و كانت مصيبتة البنت دي كبيرة جدا ووقعت في مشاكل مع خطيبها فلازم البنت متحطش صور خالص ليها ولا لأي حد من أصحابها".