كشفت مصادرموثوقة عن تعرض مصلحة دفع أجور العمل بالمستشفى الجامعي فرانتز فانون في البليدة إلى عملية سرقة وحدتين مركزيتين بحر الأسبوع الماضي، مما دفع بإدارة المستشفى إلى استدعاء مصالح الأمن للقيام بعملية تحقيق واسعة، حيث تبين خلال التفتيش أن باب المصلحة المعنية بالسرقة لم يتعرض إلى كسر، وأن عملية سرقة الوحدتين المركزيتين اللتين تحويان برنامج دفع رواتب كل عمال المستشفى تكون إما داخلية أو بإيعاز من أطراف تعمل بداخل المركز الاستشفائي. فيصل.ه من جهة أخرى تسري شائعات بأن رواتب العمال للشهر الماضي جاءت ناقصة بحوالي 1000 دج لكل عامل، كما تروج أخبار أخرى مفادها أن عملية السرقة مرتبطة بوجود أسماء عمال (وهميين) لا يعملون بمستشفى فرانتز فانون في حين يتقاضون أجورا مثل بقية العمال. يذكر في هذا الشأن أن مستشفى فرانتز فانون عرف مع مطلع الألفية الثانية عملية تبديد واختلاس من طرف طاقم إداري وزبائن فاقت ال 10 ملايير سنتيم في صفقات مشبوهة أولى يقضي الآن المتابعون فيها عقوبة السجن، فيما سيعرف شهر سبتمبر محاكمة أخرى لملف ثانٍ شمل عقد صفقات مشبوهة أيضا فاقت ال 15 مليار سنتيم خصت اقتناء المستشفى لمكيفات الهواء.