المؤسسة العمومية الاستشفائية مكور حمو بولاية عين الدفلى، متعاقد برتبة عامل مهني كطباخ بالمؤسسة، وذلك لعدم الإبلاغ عن عملية السرقة التي تعرض لها المطبخ رفقة عونين للأمن الداخلي بالمؤسسة، كونهما تواطأ في عملية إخفاء وتهاونهما عن مهامهما الخاصة بعملية تفتيش المركبة التي غادرت المستشفى وعلى متنها المسروقات، وحسب المعلومات الواردة ل"النهار" من مدير المؤسسة أن عملية التوقيف هذه تمت بعد الكشف عن السرقة، في انتظار مثولهما أمام اللجنة التأديبية، ويضيف محدثنا أن عملية السرقة تعود إلى ليلة من بحر هذا الأسبوع أين غادر العامل المتوقف مكان عمله، ليقوم الذين لاتخفى عيونهم إلى إخراحها من المطبخ، رغم أنها جد ثقيلة وتم شحنها في المركبة التي كانت داخل المؤسسة، ويتمثل العتاد المسروق بأجهزة الطبخ بقيمة مالية تقدر ب حوالي 36 مليون، وهو جهاز خاص بعملية فرم اللحوم وجهاز تحضير الخضروات وجهاز تقطيع الخبز. وأضاف في سياق حديثه ل"النهار" أنه قام بمقضاة هؤلاء الموقوفين، لعدم إبلاغم عن هذه الحادثة في انتظار محاكمتهم لاحقا، وتبقى "النهار" في متابعة القضية إلى غاية الكشف عن المعتادين، من خلال التحقيقات الأمنية، وقد تم توقيف موظف آخر بمصلحة الأشعة، وحسب مدير المؤسسة أن عملية التوقيف جاءت بناء على عدة شكاوي من نزلاء المستشفى، والتي تضمنت إهانتهم وعدم تأدية مهامهم بجدية بالمصلحة الحساسة، في الوقت الذي قدم فيه الموقوف ل"النهار" مبرراته أنه ضحية صراعات داخلية بين فرع السناباب والإدارة، كونه من منخرطي الفرع وأحيل ملفه على طاولة اللجنة التأديبة للفصل في قضيته التي وصفها مسؤول المؤسسة بالخطيرة، وخاصة أنه مسؤول على كل ما يحدث داخل المصلحة.