وصل إلى الجزائر وفد أمريكي يقوده دبلوماسي رفيع المستوى، لمناقشة مخاطر انتشار أسلحة من كل الأنواع بسبب الوضع الأمني في ليبيا، ومخاوف من وصولها إلى معاقل القاعدة. * وقال بيان لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر ، ان مارك آدم المستشار الأول لمكتب الشؤون السياسية والعسكرية بالخارجية الأمريكية، وصل إلى الجزائر الأحد، في زيارة تدوم إلى غاية الثلاثاء ، يلتقي خلالها بعبد الرزاق بارة مستشار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث سيناقش الطرفان ما وصفه البيان بالتعاون المشترك بين البلدين في اطار تبادل المعلومات والتحاليل حول انتشار الأسلحة في منطقة الساحل، وما يشكله من خطر، سيما" إمكانية أن تستثمر جماعات إرهابية لتنظيم القاعدة مجريات الأحداث في ليبيا وتقوي تواجدها في المنطقة" . * وكان مسؤولون أمريكيون زاروا الجزائر مؤخرا ، قد ناقشوا مخاطر انتشار السلاح القادم من ليبيا، حيث نقل كل من كارتر هام قائد أفريكوم تخوف واشنطن من تضخم نفوذ القاعدة في المنطقة، فيما أشار منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، السفير دنيال بنجامين، الى ان بلاده قلقة من مسألة السلاح في ليبيا واستفادة تنظيم القاعدة مما يحدث فوق الارض من نزاع ودعا الى توخي الحذر في منطقة الساحل .