حذر تريفور فيليبس، وهو رئيس "لجنة المساواة وحقوق الإنسان" التابعة للحكومة البريطانية في حديث لصحيفة الصنداي تيليغراف ، من تشدد المسيحيين وقال بأن المسلمين أكثر اندماجا في المجتمع منهم. * * ويأتي موقف المسؤول البريطاني سابقا لإصدارلجنة المساواة وحقوق الانسان لتقريرها حول المساواة والحريات في بريطانيا المتوقع صدوره الاثنين.. * حيث أبدى فيليبس تذمره من المسيحيين، و تحديدا ممن ينحدرون من أصول بريطانية، بعد أن اعتبرهم أكثر تشددا من المسلمين في الشكوى من الاضطهاد، مشيرا إلى أن كثيرا من دعاواهم تستهدف الحصول على نفوذ سياسي. * وأعرب المتحدث عما وصفه بقلقه الكبير من أن المؤمنين "يتعرضون لحصار" من الملحدين ممن اتهمهم بمحاولة "دفع الدين نحو العمل السري،" لافتاً إلى أن اللجنة لا ينظر إليها باعتبار أنها تقف مع المضطهدين بسبب ديانتهم، وأنها ترغب في حماية المسيحيين والمسلمين من التمييز. * وفي موقف غير مسبوق ينصف المسلمين، اعترف فيليبس أن المسلمين يبذلون جهداً خارقا للاندماج في "الليبرالية الديمقراطية" البريطانية، وقال : " المسلمون في هذا البلد كل الجهد في محاولة الاندماج ويبذلون قصارى جهدهم لتطوير فكرة يتفق فيها الإسلام مع الحياة في ديمقراطية ليبرالية حديثة". *