عقد الخميس، وزراء الداخلية الأوروبيين المنتمين لمجموعة الست"جي6"، إلى جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى جانب المنسق الأوروبي لمحاربة الإرهاب، الذي قام بزيارة إلى الجزائر في 21 جوان الجاري، اجتماعا تنسيقيا بمدريد لمناقشة مسائل محاربة الإرهاب، وخاصة في الساحل، والجريمة المتنظمة. * وأوضح مصدر بوزارة الداخلية الأسبانية، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن اجتماع مجموعة الست، المتكونة من فرنسا، ايطاليا، اسبانيا، ألمانيا بريطانيا وبولونيا، والولاياتالمتحدةالأمريكية، ممثلة في كاتبة الدولة للأمن الداخلي، جانت نابوليتانو، ونائب المدعي العام، جامس كول، المنعقد بقصر باردو، مقر إقامة الديكتاتور فرانكو، سيركز على محاربة الإرهاب في الساحل، والجريمة المنظمة، وخاصة تهريب المخدرات والدعارة، والهجرة السرية. * كما أن منسق محاربة الإرهاب، جيل دو كورشوف، يشارك في أشغال اجتماع مجموعة الست التي تأسست منذ 2003، والذي قام بزيارة عمل الى الجزائر في 21 جوان الجاري، حيث ناقش مسألة محاربة الإرهاب مع المسؤولين الجزائريين، وخاصة ضد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي تنشط في عدة دول بمنطقة الساحل، حيث تنفذ عمليات إرهابية واختطافات. * وقبيل انطلاق أشغال اجتماع مجموعة الست، وقع النائب الأول لرئيس الحكومة الإسبانية، ألفريدو بيريز روبالكابا، ووزيرة الأمن القومي الأمريكي، جانيت نابوليتانو، اليوم، في بمدريد اتفاقا ثنائيا في تبادل التكنولوجيا والأشخاص والمعلومات لمواجهة التحديات التي يواجهها الأمن العالمي. * وتشدد الاتفاقية على الحاجة لرفع مستوى حماية البنية التحتية الأساسية من خلال تكثيف الأبحاث المتعلقة بإجراءات الحماية ضد الهجمات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية ولاكتشاف المتفجرات. * وإلى جانب تبادل العاملين في المجال، وتأهيل العلماء في هذا المجال، اتفقت مدريد وواشنطن على الاستخدام المشترك للمعامل المتخصصة بالتعاون مع القطاع الخاص والمنظمات العامة والجامعات، وأبرزا أهمية التعاون بين البلدين لمكافحة التهديدات الدولية، وتعزيز الاستجابة إلى الحوادث والهجمات التي قد ينجم عنها تأثير خطير على المواطنين والاقتصاد العالمي.