تعهدت المعارضة، ومنها شباب "الربيع العربي" في المغرب، السبت، بمواصلة تنظيم المظاهرات بعدما الإعلان عن نتائج الاستفتاء الذي جرى يوم أمس، الجمعة، على التعديلات الدستورية، والتي أيدتها بالأغلبية الساحقة، بنسبة مؤقتة بلغت98.5 في المائة حسب وزارة الداخلية، بينما تطعن فيها المعارضة وتؤكد أنها لم تفعل شيئا يذكر لتخفيف قبضة المؤسسة الملكية على السلطة، كما شككت في هذه نسبة التصويت، وقالت إنها مبالغ فيها، وأن هناك مزاعم بتجاوزات شابت إجراءات التصويت. * وقال نجيب شوقي، أحد منسقي حركة 20 فيفري، إن الحركة ستظل المعارضة الحقيقية الوحيدة في المغرب، وهي المعارضة في الشارع، وأضاف أن يوم غد، الأحد، سيحمل رد فعل الناس، في إشارة الى مظاهرات دعت الحركة لخروجها في أنحاء المغرب الأحد، والى أن أغلبية المغربيين ضد المشروع، خاصة وأن عشرات الآلاف شاركوا في احتجاجات يوم الأحد الماضي في شوارع العاصمة، الرباط ، وفي مدينة الدارالبيضاء وميناء طنجة. * وتساءل علي بوعبيد، من اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن إجراءات التصويت في مركز الاقتراع المسجل فيه، على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وقال انه سلم بطاقته الانتخابية وسأل عما إذا كان يجب التأكد من شخصيته فقيل له أنهم لا يفعلون ذلك. * وتساءل آخرون عن سبب تسجيل 13 مليون ناخب فقط من مجمل نحو 20 مليون مغربي في سن الانتخاب.