استهلت حامل اللقب المنتخب البرازيلي، في النسختين الأخيرتين، حملة الدفاع عن لقبه بتعادل سلبي مع فنزويلا مساء الأحد في الجولة الأولى من تصفيات المجموعة الثانية في كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24 جويلية الحالي. * فرض المنتخب الفنزويلي التعادل على نظيره البرازيلي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً كل من البارغواي والإكوادور، وكانت المباراة جد حماسية في المدرجات من طرف الجماهير البرازيلية والفنزويلية، كما سجل الجزائريون تواجدهم في بين جماهير الفريقين، وذلك بإسدال أحد المتفرجين العلم الوطني على المدرجات وذلك على غرار مختلف ملاعب الأوربية الكبرى أين كان يسجل الجزائريين دائما حضورهم بجعل العلم الوطني يرفرف في المدرجات، ولم تخل المباراة الحماسة والحيوية على أرضية الميدان أين كانت المقابلة مثيرة في شوطها الأول. وتمكن منتخب البرازيلي من فرض سيطرة واضحة وخطورة مستمرة شكلها صانع الألعاب غانزو ومن أمامه الثلاثي نيمار وروبينيو وباتو، ولكن غياب اللمسة قبل الأخيرة وظهور مشكلة معينة بالتفاهم جعلت المنتخب الأصفر يدفع الثمن ويتعادل سلبيا. وسنحت للبرازيل أكثر من فرصة كافية لحسم المباراة ، فانفرد روبينيو وسدد كرة تجاوزت الحارس لكن المدافع أنقذها بطريقة بطولية، ثم أضاع نيمار انفراد حاول وضعها بطريقة كرة ملتفة، وسنحت لباتو أخطر الفرص عندما أرسل قذيفة اصطدمت بالعارضة. وفي الشوط الثاني كانت المباراة مجرد امتلاك كرة من قبل البرازيل ولكن لم يكن فيه فرص تذكر. ولم ينجح المدرب مينزيس في أولى مبارياته التنافسية غير الودية مع البرازيل بفرض قيمته وهو ما قد يعرض مستقبله للخطر لأن البرازيليين يريدون مدرب يحرز لهم مونديال 2014. واستمرت النتائج السلبية والمخيبة في الجولة الأولى من بطولة كوبا أميركا في الأرجنتين، بتعادل منتخبي الباراغواي والإكوادور سلبا ضمن المجموعة الثانية للبطولة صباح اليوم الاثنين. ففي المباراة التي جرت في ملعب مدينة سانتا فيه، لم يستطع أي من الفريقين تسجيل هدف في مرمى الآخر لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وليهدر بالتالي كليهما فرصة تصدر المجموعة خاصة بعد تعثر البرازيل حاملة اللقب أمام فنزويلا بالنتيجة ذاتها. وأصبحت هذه النتيجة السلبية الثانية التي تسجل اليوم، إضافة للتعادلات المخيبة التي سُجلت في أول ثلاثة أيام من البطولة بعدما وقعت الأرجنتين ضحية التعادل 1-1 أمام بوليفيا في الافتتاح، في حين كانت كولومبيا البلد الوحيد الذي حقق الفوز وذلك على حساب كوستا ريكا في بطولة تشهد حتى الآن شحا تهديفيا واضحا.