أفاد، محمد الصالح بولطيف، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، أن سبب التأخرات المسجلة، مؤخرا، على مستوى الرحلات الجوية، يعود إلى سوء استخدام النظام الجديد لتسجيل البضائع الذي اعتمدته الشركة منذ أيام فقط، واعترف بولطيف بأن نظام "ماكس" لم يخضع مستخدموه لتكوين جيد، مما جعل التعطلات تمتد لنحو ساعة ونصف يوميا، موضحا أن هناك عمليات تصحيح تمت باعتبار أن النظام فعال وشفاف، وسيسهل عمليات تسجيل البضائع. * * وكشف الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، في أول ندوة صحفية يعقدها بفندق الماركير بالعاصمة منذ تنصيبه، عن تدعيم رحلات ما بين إفريقيا وأوروبا، وما بين كندا والشرق الأوسط، باعتماد الجزائر كمنطقة عبور مثل باقي الشركات العالمية، وفق ما يسمى "الحرية السادسة"، كما كشف عن كراء 3 طائرات لموسم العمرة بسعة 314 مقعد لكل طائرة، مما سيسمح بإضافة 4 آلاف مقعد، موضحا أن سعر تذكرة الطائرة للعمرة بجميع الرسوم 84 ألف دينار، ويرتفع في رمضان ليصبح 88 ألف دينار. * وأكد المتحدث الذي شغل رئيس مدير عام "طيران طاسيلي" أن هذه الأخيرة ستشتغل على خط داخلي جديد باتجاه معسكر، عقب خط تمنراست الذي يشتغل منذ أسبوع كل سبت، أما عن الاتفاق الجوي مع الطرف الفرنسي القاضي باحترام نقل المسافرين مناصفة، 50 بالمئة للجوية الجزائرية و50 بالمئة للشركات الفرنسية الثلاث، بتقسيم سعة المقاعد المحجوزة بين الجزائر وفرنسا، فيما قال أن القيمة المالية لطائرة بوينغ 737/800 التي دعمت الأسطول الجوي ليصل 42 طائرة تبلغ 60 مليون دولار. * وأوضح الرئيس المدير العام المنصب منذ أيام خلفا لوحيد بوعبد الله، أنه سيعتمد استراتجية تطوير قسم الشحن الذي يبشغل طائرة "إيركول" واحدة، مع مراجعة مشكل التأخرات التقني، مشيرا إلى احتمال إجراء بعض التعديلات على التنظيم المعمول به في الشركة، فيما أفاد إنصاف الإطارات المهمشة، على غرار منور عزوق، من المديرية التقنية، والذي استأنف مهامه، الأسبوع الماضي، أما عن التفريع، فقال إنه لم يطلع عليه بعد، متعهدا بحل الصراعات النقابية المتواجدة داخل الشركة، وقال "عن طريق الشريك الاجتماعي سأمرر خطة العمل لنجاح الشركة، والتمست إرادة حسنة لدى النقابات عقب لقائي بهم أمس"، وأفاد بولطيف أن ضبط اتفاق سماء مفتوح مع الولاياتالمتحدة لم يسو بعد، للشروع في رحلة نيويورك الجزائر