وسط ديكور خلاب صنعه من يزيد عن 5 آلاف متفرّج قدموا من مختلف مناطق الولاية، تمكّن سهرة ليلة الأربعاء إلى الخميس محبوب الشباب، محمد علاوة، من هزّ مشاعر و أحاسيس محبيه، وأمتع مسامع جمهور العائلات والشباب بملعب أوكيل رمضان بمدينة تيزي وزو، بحفل فني ساهر إلى غاية حدود الثانية صباحا. * هذه السهرة الفنية التي تدخل ضمن فعاليات الطبعة السادسة للمهرجان الثقافي العربي الإفريقي للرقص الفولكلوري، افتتحت، وكالعادة، بالرقصات الشعبية الفولكلورية، وعلى وقع إيقاعات وأنغام عدّة ألوان ثقافية، صنعتها كل من فرقة جسور الفن من ولاية قسنطينة، فرقة باديمبا من مالي، فرقة إيثران الأهقار، فرقة الجزائرية القادمة من إسبانيا كضيفة شرف طبعة هذا العام، وفرقة واترلو الفرنسية، وعلى الرغم من أن برنامج السهرة تأخر نوعا ما في بدايته، إلا أن الجمهور انتظر على شوق أحر من الجمر فنانهم المحبوب، وهذا إلى غاية ما بعد منتصف الليل، وبعد انتهاء عرض الفرقة الفرنسية، بدأت هتافات الجمهور تتعالى وتنادي على صاحب الحنجرة الذهبية محمد علاوة، وصعد المطرب المنتظر فوق الركح وحيى جمهوره، وشرع في نسج خيوط سهرته بسلسلة أغان مختارة من ألبومه الفني، وقد تمكّن هذا ومنذ الوهلة الأولى من صعوده فوق المنصة من إلهاب الحضور، الذين وقفوا من أماكنهم للغناء معه، وغنى أغنية، أفوس أفوس، ألور تريسيتي، فلام آين إيروغ، آسد آسد آرغوري، شذهاغ ثامغارثيو..، وبمرافقة فتيات فرقة بالي واترلو الفرنسية أدّى الفنان باقة مختارة من الأغاني من ألبومه الفني الصادر مؤخرا، الأخيرة، وعلى هذا المنوال واصل الفنان في الغناء إلى غاية حدود الثانية صباحا، وحيث أسدل الستار على برنامجه الغنائي بأغنية "الحوبيو أمزوارو".