قال السفير إبراهيم الدباشي، ممثل المجلس الانتقالي الليبي في ولاية نيويوركالأمريكية، إن المعارضة الليبية لن توقف إطلاق النار خلال شهر رمضان الذي يحل مع بداية أوت المقبل، مؤكدا أن المجلس الانتقالي لا يجري أي مشاورات مع التحالف الغربي بقيادة حلف الأطلسي حول الأمر. * وأضاف الدباشي، في مقابلة مع راديو" سوا" الأمريكي، أن مقاتلي المعارضة الليبية ماضون في عملياتهم العسكرية خلال الشهر الفضيل، حتى وإن تم ذلك في غياب "الناتو"، وقال "لا يوجد على الإطلاق أي نية لوقف إطلاق النار، وتحت أي ظرف سياسي من الظروف، طبعا إلا إذا استدعت ظروف عسكرية صرفة وقف إطلاق النار، أما من الناحية السياسية لا يمكن بأي حال من الأحوال الحديث عن وقف لإطلاق النار". * ومضى السفير الليبي قائلاً "الثوار ينتظرون الدعم بالسلاح والمال، رغم أنهم لم يحصلوا على شيء منه، ما عدا أشياء رمزية قدمتها فرنسا.. الوقف المتاح لإطلاق النار هو لأسباب عسكرية، ولن يتعدى يومين أو ثلاثة في أسوأ الأحوال، أما خطة الثوار العامة فلا تتضمن أي وقف للنيران، حتى لو انسحب حلف الناتو". * وأشار الدباشي، الذي كان يتولى في السابق منصب نائب المندوب الليبي في الأممالمتحدة قبل انشقاقه عن نظام القذافي، إلى إمكانية استخدام المجلس الانتقالي في بنغازي الأموال الليبية المجمدة في شراء أسلحة حال إطلاقها من قبل المجتمع الدولي. * ونفى ممثل المجلس الانتقالي ما أعلنته طرابلس من حصول مفاوضات بين ممثلين من نظام القذافي وآخرين ينتمون للمجلس الانتقالي، ومن بينهم المعارض البارز عبد الرحمن شلقم، خلال القمة الإفريقية الأخيرة. وقال إن شلقم كان وزيرا للخارجية في بلاده، ومن الطبيعي أن يصافح عددا من الموظفين الذين عملوا معه، ومازالوا في صفوف القذافي، مؤكدا أن "هذا لا يعني تفاوضا على الإطلاق". * وقال السفير الدباشي إن غالبية من يشاركون في تظاهرات دعم القذافي هم يشاركون تحت طائل الخوف أو التهديد، مؤكدا أن للمعارضة تواجد كبير داخل العاصمة الليبية، وأضاف "وحينما سيحين الوقت ستنتفض وسيتفاجأ الجميع وسيسقط النظام بسهولة كبيرة، لأن لدينا ما يكفي من العناصر، ولدينا عدد معقول من الأسلحة".