يعاني قطاع السياحة في تونس ازمة حادة لم يعرف لها مثيلا تسببت في انخفاض النشاطات السياحية بنسة 50 بالمائة حسب ما اكده المدير العام للديوان الوطني للسياحة التونسية الحبيب عمار الذي ابرز ان الأزمة التي يواجهها * القطاع السياحي في تونس "هي الأقوى في تاريخه" حيث تراجعت مداخيل القطاع حتى 10 جوان 2011 بنسبة 51 بالمائة فيما انخفض عدد الليالي المقضاة بنسبة 3ر55 بالمائة. * وحسب مسؤول امني تونسي فإن عدد السياح الجزائريين انخفض إلى النصف بالمقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم * واكد ان المسافرين الجزائريين نحو تونس في الوقت الراهن يبلغ عددهم حوالي ألف مسافر يوميا، بينما وصل هذا العدد خلال الموسم الماضي إلى 2500 مسافر يوميا. * وأرجع الأسباب إلى إشاعات راجت حول حالات اغتصاب وسرقات واعتداءات جسدية تعرض لها مواطنون جزائريون * بالتراب التونسي حيث نفى "نفيا قاطعا" الأمر. * واستشهد على قوله بان دفاتر أجهزة الأمن " تخلو تماما" من أي شكوى تقدم بها مواطنون جزائريون مذكرا بأن كل * المرافق والمنشات السياحية التونسية قد اتخذت بها سلسلة من الإجراءات الأمنية " الصارمة " التي من شانها توفير أجواء السكينة والهدوء والطمأنينة لسائر السياح على اختلاف جنسياتهم القادمين من مختلف الجهات .