تدخل فرنسا في ليبيا يقوم على أساس لائحة أممية وعلى أساس أحداث خاصة أعرب الأمين العام للاتحاد من أجل حركة شعبية ، صاحب الأغلبية الرئاسية في فرنسا، جان فرانسوا كوبي، الاثنين، عن أمله في "فتح صفحة جديدة للتنمية المشتركة" بين الجزائروفرنسا. * وصرح المسؤول الفرنسي، في ندوة صحفية متبوعة بنقاش نشطها بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية تحت عنوان " قيم الجمهورية الفرنسية في العولمة"، قائلا " آمل أن نفتح مع بلدكم (الجزائر) صفحة جديدة للتنمية المشتركة على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والسياحي"، وأضاف " إننا شعبان تجمعهما روابط عديدة" و"هناك أمور ايجابية يتعين علينا القيام بها سويا، معتبرا أن مرافقة المشاريع الأستثمارية الفرنسية الكبرى في الجزائر يمكنها أن تكون قاعدة حقيقية لفرع صناعي. ". * وتطرق المحاضر الى بعض المواضيع المرتبطة بالإصلاحات الجارية في فرنسا، لاسيما حول الهجرة، وأوضح أنه " لا توجد معارضة كاملة حول هذه المسألة (الهجرة) من طرف فرنسا". وقال " يجب أن تكون لفرنسا سياسة واضحة وواقعية حول قدراتها الخاصة باستقبال المهاجرين، لأننا بصدد مكافحة الهجرة السرية"، حسب قوله، مضيفا " أما بخصوص الهجرة القانونية، فإننا سنكيفها مع قدراتنا الخاصة بالاستقبال وأن المشكل ليس مشكل تأشيرة فحسب، كما أشار الى أن فتح النقاش حول العلمانية في فرنسا الذي جرى في أفريل الماضي لم يكن بستهدف مسلمي فرنسا، بل كان يتاقش أحد ركائز المجتمع الفرنسي، في رد واضح علبى انتقادات ممثلي الجالية المسلمة للحكومة الفرنسية، وخاصة الحزب الحاكم، الذي حاول الأسنثمار سياسيا في هذا الملف في تنافس محموم مع اليمين المتطرف الذي تقوده زعيمة الجبهة الوطنية. * وفيما يتعلق بالاقتراحات المعبر عنها في فرنسا من أجل إلغاء " الجنسية المزدوجة"، قال كوبي أنه " يعارض" هذه الفكرة، وأضاف يقول " لكن لست من مؤيدي الحق في التصويت بالنسبة للأجانب، لأن الحق في التصويت يعد حقا يتعايش مع الجنسية الفرنسية". * وتناول الأمين العام للاتحاد من أجل حركة شعبية، خلال ندوة صحفية، التحديات التي تفرضها العولمة، داعيا إلى تدعيم التبادلات والتعاون بين البلدين. وقال إن "بعض البلدان تعتبر العولمة تطورا طبيعيا في العالم وتصفها بعامل ايجابي"، غير أن هذه العولمة نفسها "كانت صدمة نفسية بالنسبة للفرنسيين". * وبعدما تحدث عن ضرورة اعتماد الذيمقراطية واحترام مقاييسها وثقافتها، وخاصة دور المرأة في المجتمع، أشار الى الأخحداث التي تعرفها دول جتوب المتوسط، والتي اعتبرها تأسيسا للديمقراطية فيها، وقال انه بعد استتباب الأوضاع في الضفة الجنوبية للمتوسط يجب التفكير في بعث الأتحاد من أجل المتوسط.، * وردا على سؤال حول مشاركة بلده في التدخل العسكري في ليبيا، أكد كوبي أن " تدخل فرنسا " في هذا البلد يقوم "على أساس لائحة للأمم المتحدة و المجتمع الدولي، وكذا على أساس أحداث خاصة"