كشف أخر استطلاع للرأي أجرته شركة بروكيد ،أن 95 بالمئة من السائحين والمصطافين وطالبي الإجازات يصطحبون معهم بجانب كريم الشمس وملابس السباحة جهازا واحدا على الأقل متصلا بالانترنيت ، ولا يقبلون مطلقا الانفصال عن البريد الالكتروني (المهني أو الشخصي) أو مواقع الترفيه الالكتروني أو الوسائط الاجتماعية كالفايسبوك والتوتير خلال فترة العطلة. * صرح نصف الأشخاص الذين شاركوا في استطلاع الرأي أنهم عازمون على الاتصال بالانترنيت مرة واحدة على الاقل يوميا ،في حين قال 40 في المئة أنهم يحرصون دائما على قضاء العطلة في اماكن تتيح الاتصال الدائم بالانترنيت من اي مكان وفي اي وقت ،مما يشكل عبئا ضخما على مزودي الخدمة ومنشئات الترفيه والسياحة لضمان تغطية كافية واتصال غير منقطع بالشبكة العنكبوتية حتى في ابعد المواقع وأقصاها.وقال ربع الذين يبحثون عن قضاء الإجازة تحت اشعة الشمس على سبيل المثال انهم يتصلون بالانترنيت من الشاطئ، والمدهش ان 4 بالمئة من المشاركين ذكروا انهم وجدوا وقتا لزيارة مواقعهم المفضلة في قلب الغابات. و هو الامر بالنسبة لغالبية المستخدمين في الجزائر ،فعلى الرغم من محدودية انتشار الأنترنيت ( 6 ملايين مشترك ) و الاضطرابات التي تعرفها شبكة الاتصالات و نسبة التدفق التي تعتبر لحد الان متوسطة بالمقارنة مع تطلعات رواد الانترنيت الا ان هؤلاء لا يتوانون عن الاتصال بالشبكة خلال فترة العطلة سواء من بيوتهم ، الحواسيب المحمولة او من خلال خدمات الميلتيديديا التي تتيحها بعض الهواتف النقالة مظهر يعكسه ايضا زيادة الاقبال على مقاهي الانترنيت إلى أوقات متأخرة من الليل ،وتتمحور اهتمامات زوار الانترنيت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعية ومواقع تحميل الفيديو والاغاني الترفيهية. كما تعج هذه المواقع بجديد أعضائها خلال العطل الصيفية من أخبار و و صور . وقال ألبرتو سوتو، نائب الرئيس لمنطقة اوربا والشرق الاوسط وتركيا وإفريقيا في شركة بروكيد:"تشير النتائج ان الاتصال بالانترنيت في عام 2011 سيكون متاحا على نطاق واسع بين شرائح كبيرة من الافراد والمستهلكين، بغض النظر عما يفعلونه على الانترنيت ونكاد نجزم باننا نستطيع الان الاتصال بالانترنيت من اي مكان في العالم" .