قرر القضاء الفرنسي، الخميس، فتح تحقيق حول الدور الذي لعبته رئيسة صندوق النقد الدولي حاليا، ووزيرة الاقتصاد الفرنسي، سابقا، كرستين لاغار، في قضية الأموال التي استلمها رجل الأعمال الفرنسي، برنار تابي، مقابل تسوية نزاع قديم يتعلق بمصرف "لو كريدي ليوني"، الذي أنقذته الدولة من الإفلاس في تسعينيات القرن الماضي، ومن ثم إساءة استغلال المنصب" عندما كانت وزيرة. * * فقد أمرت محكمة فرنسية، اليوم، بالتحقيق في دور كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، في الأموال الضخمة التي دفعت لرجل أعمال صديق للرئيس، نيكولا ساركوزي، مقابل تسوية نزاع حين كانت تشغل منصب وزيرة المالية. * وأعلنت محكمة العدل الجمهورية، وهي محكمة خاصة مختصة بمحاكمة الوزراء على أفعال ارتكبت خلال تولي منصبهم، قرارها بعد الاجتماع لعدة ساعات لمناقشة نتائج التحقيق المبدئي الذي أجرته لجنة قضائية. * ونفت لاجارد، التي حلت محل دومينيك ستروس كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولي، في جويلية ارتكاب أي مخالفات بموافقتها على دفع 285 مليون أورو لبرنار تابي لتسوية نزاع قانوني طويل مع بنك كان مملوكا للدولة.