أعلن متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا أن المجلس قرر حل مكتبه التنفيذي بعد أخطاء إدارية في التعامل مع حادث مقتل القائد العسكري للمعارضة، عبد الفتاح يونس، قبل 12 يوما. * وقال شمس الدين عبد المولى، المدير الإعلامي للمجلس "تمت الإقالة نظرا لتورط بعض الأعضاء المباشر في كيفية اعتقال اللواء يونس.. كان هناك قصور بجانب سوء التعامل مع الأحداث ما أدى لاغتياله، * وأضاف أن المكتب التنفيذي المؤلف من 14 عضوا، ومنهم مسؤولون عن شؤون الدفاع والداخلية، تم حله، وأن زعيم المعارضة، محمود جبريل، الذي شغل منصب رئيس المكتب كلف مجددا بتشكيل مكتب تنفيذي جديد، حيث من المنتظر أن تقصى بعض الأسماء من تشكيلة المكتب الجديد. * وقال عبد الجليل، في لقاء مع "الجزيرة"، إن حل المكتب يأتي على خلفية اغتيال عبد الفتاح يونس، مؤكدا على أنه "مؤامرة"، إذ "لا يمكن لأي شخص أو ثائر أن يرتكب هذه الحماقة". * ونفى عبد الجليل، في الوقت ذاته، أن تكون إقالة المكتب سببها خلافات سياسية داخل المعارضة، وإنما هي مرتبطة حصرا بقضية الاغتيال، كما قال. * وكان اللواء عبد الفتاح يونس قد قتل بالرصاص في 28 من جويلية الماضي بعد استدعائه من الجبهة للإدلاء بشهادته أمام لجنة قضائية تحقق في الحرب ضد معمر القذافي.