أكد وزير الأشغال العمومية عمار غول الأربعاء بالدرعان (الطارف) بأن الطريق السيار شرق-غرب سيتم تسليمه كلية "قبل نهاية سنة 2011". * وأضاف غول على هامش تشغيل جزء بطول 70 كلم من هذا المشروع الضخم ما بين عين بن بيضاء (قالمة) وعين شرشار (سكيكدة) بأن الجزء الأكبر من هذا المشروع الهام قد استكملت أشغاله حاليا ولم يبق إلا بعض الأجزاء للمعالجة على مستوى جبل الوحش (قسنطينة) والكنتور(سكيكدة) وما بين الدرعان والحدود الجزائرية-التونسية. ويتكون هذا الجزء الذي تم فتحه أمام حركة المرور من خط طولي ب53 كلم في حين أن الباقي عبارة عن تفرعات وروابط ومنشآت فنية حسبما تمت الإشارة إليه على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها السيد غول على مستوى رواق الطريق السيار الرابط بين ولايات كل من سكيكدةوعنابةوقالمة والطارف. وأشار بأن أجزاء الطريق السيار التي تعبر ولايات كل من عنابة (26 كلم) وقالمة (3 كلم) قد استكملت أشغالها بنسبة 100 بالمائة موضحا بأن حصة ولاية الطارف (87 كلم) تضم منطقة عرضة للفيضان على طول 26 كلم تتطلب معالجة خاصة للأرض "وهو ما استدعى الشروع في دراسة تقنية تم استكمالها". وأضاف بأن الجزء الشرقي للطريق السيار شرق-غرب بطول 400 كلم (الرابط بين ولاية برج بوعريريج والحدود الجزائرية-التونسية) يعبر ثماني (8) ولايات حيث أن المشروع قد استكمل كلية وتم تسليمه على مستوى خمس (5) ولايات منها. وذكر الوزير بأن ورشة الطريق السيار شرق-غرب سمحت بتكوين 100 ألف عامل و 5 آلاف إطار مختص مشيرا إلى ضرورة عدم ادخار أي جهد من أجل "مشروع القرن" الذي يمثل -حسبه- "مكسبا هاما لأجيال المستقبل". ولدى تطرقه لأولويات قطاعه في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 أشار غول إلى الروابط ما بين الطريق السيار وعواصم الولايات وما بين الطريق السيار والمدن المينائية. وأضاف الوزير بأن 200 ألف منصب شغل سيتم استحداثه من طرف قطاع الأشغال العمومية في إطار نفس الخماسي.