حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من الاستفزازات التي يقوم بها متطرفون يهود وبدعم من السلطات الإسرائيلية في القدسالمحتلة، مؤكدا أن هذا الموقف الرسمي لسلطات الاحتلال بدعم نشاطات المتطرفين لا تخفي نيتها هدم المسجد الأقصى. * وأشار المركز، في بيان له،الأربعاء، الى تدشين متطرفين قبل يومين نفقا جديدا في منطقة "وادي حلوة" يصل "سلوان" بساحة "حائط البراق" ليضاف لشبكة من الأنفاق أسفل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى وأسفله، في وقت عززت فيه تلك السلطات البؤر الاستيطانية الموجودة هناك. * ووصف الوضع في المدينة المقدسة بأنه على "حافة الانفجار"، حيث كثفت سلطات الاحتلال من حملات الملاحقة اليومية للمواطنين والتجار من خلال حملات الدهم الضريبي وتحرير مخالفات للمركبات الخاصة والعامة بالجملة، في وقت شددت من قيودها على حركة انتقال الفلسطينيين، وفرضت قيودا على حرية العبادة للفلسطينيين من خلال منع عشرات الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه بمناسبة رمضان. * وأشار التقرير إلى تصعيد النشاط الاستيطاني في حي "الشيخ جراح" حيث تم البدء في بناء حي يهودي على أنقاض بيت المفتي الذي هدمت سلطات الاحتلال الجزء الأكبر منه قبل بضعة أشهر، كما تمت المصادقة مؤخرا على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في "جبل أبو غنيم". * كما حذر البيان من خطوات إسرائيلية قادمة بعد انتهاء شهر رمضان ضد المقدسيين من قبيل تصعيد حملة هدم المنازل خاصة في حي "البستان" ب"سلوان"، وتنفيذ إبعادات بالجملة للرموز الوطنية عن مدينة القدس، إضافة إلى تكثيف عمليات الاستيلاء على منازل * الفلسطينيين هناك، وهي إجراءات ترتبط أساسا ب"استحقاق سبتمبر" وسعي الإسرائيليين إلى خلق واقع من الفوضى والتشويش على الحراك الدولي الذي سيواكب التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من أجل انتزاع اعتراف منها بالدولة الفلسطينية. * .