حل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة في مقديشو، في أول زيارة يقوم بها زعيم دولة للبلاد منذ قرابة عشرين عاما، ليشهد بنفسه آثار المجاعة المدمرة التي تعصف بالعاصمة الصومالية. * وأعلن رئيس الوزراء التركي عن فتح السفارة خلال مؤتمر صحفي إلى جانب الرئيس الصومالي، بهدف تيسير مهام نقل المساعدات للبلد المتضرر من جراء المجاعة والحرب. ومن المقرر أن يتفقد أردوغان، الذي يرافقه أربعة من وزرائه، مخيما للمشردين ومستشفى في مقديشو، والتي نزح إليها مؤخراً أكثر من 100 ألف شخص هرباً من الجفاف. وتأتي الزيارة عقب اجتماع الأربعاء في إسطنبول عقدته منظمة التعاون الإسلامي، حيث تعهدت بتقديم 350 مليون دولار مساعدات للصومال. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في مقديشو المدينة التي تعتصرها حركة تمرد دامية ينفذها مقاتلو الشباب الإسلاميون الساعون للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من جانب الغرب وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الطائرة التي كانت تقل الوفد المرافق لأردوغان كادت تشهد حادثا بعد أن احتك جناحها الأيمن بأرض المدرج أثناء هبوطها في مطار مقديشو. ولم يصب أحد من ركاب الطائرة التي ضمت رجال أعمال ونواباً بالبرلمان التركي وموسيقيين وحراساً أمنيين، بحسب الوكالة. يذكر أن الصومال هي البلد الأشد تضررا في القرن الإفريقي من جراء موجة جفاف طويلة، وقد أعلنت الأممالمتحدة أن خمس مناطق من الصومال، بينها العاصمة مقديشو، باتت تعاني من المجاعة